+A
A-

سفير لندن: نثمن ما قامت به البحرين من اجراءات احترازية ووقائية في مساعيها للحد من انتشار كورونا

ثمّن سعادة السيد رودي دراموند سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين ما قامت به مملكة البحرين من اجراءات احترازية ووقائية في مساعيها للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) والتي تضمنت وضع خطط واستراتيجيات لحماية أفراد المجتمع والحفاظ على الاقتصاد الوطني وعدم الإخلال بمنظومة سير العمل في كافة المؤسسات والقطاعات العاملة في البحرين، مشيدا في الوقت ذاته بوعي المجتمع البحريني الذي يعتبر اليوم الركيزة الأولى في عملية التعافي في أي بلد.

وقال في لقاء الطاولة المستديرة مع ممثلي الصحافة المحلية عبر تقنية الاجتماعات عن بُعد "لقد برهنت مملكة البحرين على أنها قادرة على تكوين نموذج يحتذى به في مجال اتخاذ الاجراءات والخطط على المدى البعيد للحفاظ على الاقتصاد وحماية أفراد المجتمع في ظل الجهود للتصدي للفيروس"، مضيفا "نحن أمام وضع استثنائي، يحتم علينا اتخاذ التدابير اللازمة في كل مرحلة على حدة، لقد قامت البحرين باتخاذ تدابير جيدة في المرحلة الأولى، وساهم وعي المجتمع في تعزيز تلك الجهود".

وعن العلاقات البحرينية البريطانية أكد السفير دراموند أن العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة تتسم دائما بالتميز والمتانة في شتى المجالات، وقال "تعُد العلاقات التجارية من ثمار العلاقات المتينة التي تجمع بين البحرين وبريطانيا على مدى أكثر من 200 عام، ونتطلع إلى استئناف الأعمال والمشاريع الاستثمارية متى ما أتيحت البيئة المناسبة لذلك بعد انحسار فيروس كورونا كوفيد 19 ، هذا الفيروس الذي أثر بشكل كبير في اقتصاديات دول العالم أجمع".

وأوضح أن "جميع المؤسسات التعليمية والتجارية وكذلك المؤسسات ذات الطابع الاجتماعي والرياضي قد التزمت بالإجراءات التي أصدرتها البحرين ضمن تدابير التباعد الاجتماعي"، مشيدا بالدور الكبير الذي تقوم به الهيئات التعليمية في هذا الوقت من جهد مضاعف في سبيل استمرار العملية التعليمية وفق ضوابط التباعد الاجتماعي بما يضمن سلامة الجميع.

ولفت السفير دراموند إلى أن "الاهتمام المتزايد بالتصدي لفيروس كورونا كوفيد 19 لا يعني تجاهل الملفات الإقليمية الهامة"، مشيرا في الوقت نفسه إلى "أن الجميع على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تحديات تطرأ في المنطقة".