ربما يجد الرياضيون أنفسهم فريسة للفراغ بعد تعليق العديد من الأنشطة والمسابقات ضمن سلسلة الإجراءات الاحترازية المتخذة؛ للحد من انتشار وباء كورونا الخطير.

لكن الرياضيين لو فكروا قليلا، فإنهم سيجدون أنفسهم أمام فرصة مهمة لملء الفراغ في عمل مفيد، وهو المساهمة في الحرب على كورونا الذي عطلنا عن ممارسة الكثير من الأمور الأساسية في حياتنا اليومية، ومنها الرياضة.

وفي الوقت الذي تعيش فيه مملكة البحرين ودول العالم، واحدة من التحديات الصعبة للحد من تفشي كوفيد19، لاشك وأن الرياضيين يشعرون أنهم قادرون على خوض هذا التحدي والمشاركة بوطنية في تحمل المسؤولية.

ولا أخفي عليكم أنني قبل كتابة هذه السطور لم أكن أعلم ما الدور الايجابي الذي يمكنني القيام به لتحمل المسؤولية المجتمعية بالإضافة إلى دوري المهني في الصحافة، وأعتقد ان الكثير من الناس واجهتهم هذه الحَيرة!

ولكنني ابتداء من اليوم أصبحت أعلم تماما أنني كرياضي يمكنني المساهمة عبر العمل التطوعي الذي نجيده أكثر من غيرنا في بقية القطاعات، فالرياضة البحرينية وصلت إلى ما هي عليه بفضل سواعد المتطوعين في الأندية والاتحادات الوطنية.

لذلك، لم أتردد في التسجيل للانضمام إلى الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا التي أعلن عنها الفريق الطبي لمكافحة الوباء يوم أمس، وأتمنى صادقا أن أكون جنديا في هذه المعركة.