بدأنا نتململ من الحديث عن فيروس كورونا المستجد، الذي أصبح العدو الأول للبشرية بعد أن طال 100 دولة وتسبب في وفاة أكثر من 3000 مصاب من أصل 110 آلاف شخص والعدد في ازدياد على مدار الساعة!
وسواء شئنا أم أبينا فإن كورونا فرض نفسه بقوة على الساحة، وبدون منازع بات يخطف الأضواء ويخطف الأرواح ويخطف الطمأنينة من الناس لأنه ببساطة شديدة يتغلغل في تفاصيل حياتنا اليومية.
وحتى الرياضة التي نهرب إليها للابتعاد عن صخب السياسة وهموم الاقتصاد وغيرها، لم تسلم من شر هذا الفيروس الذي تسبب في تأجيل البطولات ولعب المباريات بدون جماهير بل وأصبحت التجمعات الرياضية الملاذ غير الآمن لقضاء الأوقات!
وقدرنا في قارة آسيا التي تعد منشأ الفيروس، أن تتأثر الرياضة لدينا بدرجة أكبر من بقية القارات، ولعل اليابان التي من المقرر أن تستضيف أولمبياد طوكيو 2020 بعد أربعة أشهر، أصبحت في موقف لا تحسد عليه في ظل توقف التصفيات المؤهلة للدورة بسبب كورونا.
وهذا الحال ينطبق على بطولة كأس العالم المقررة في الدوحة 2022، ولكن بدرجة أقل، حيث أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” تعليق التصفيات الآسيوية حتى إشعار آخر، وهو ما قد يكون مقدمة لقرارات أكثر قسوة في حال استمرار تفشي الفايروس.