+A
A-

بسمة البحرينية.. مجهولة أبوين وأفتخر

بسمة عبدالله فتاة بحرينية حاصلة على درجة الماجستير بشهادتي عليا، قررت فتح جمعية لمجهولي الأبوين؛ وذلك لمساعدة الأشخاص من مجهولي الأبوين على شق طريق حياتهم ومساعدتهم للبحث عن فرص عمل لهم، وتقديم الاستشارات والوقوف على دعمهم ومساندتهم.

فلم تجعل بسمة بعد تخطيها مرحلة الصدمة بعد معرفتها في سن الحادية عشرة بأن والديها لم يكونوا والديها الأصليين عائقاً لمستقبلها، بل إنها تفتخر على شق طريق النجاح، فبعد أن علمت في سن الحادية عشرة بعد مساءلتها عن أبويها الحقيقيين في إحدى مطارات الدول العربية لعدم وجود شهادة إثبات التبنّي معهم، معتقدا بأنها مختطفة.

هكذا روت بسمة قصتها في برنامج “الراي”  التي يبثه تلفزيون البحرين مع المقدم إبراهيم التميمي وبإعداد المعدة مروة خميس، بداية قصة  اكتشافها بأنها مجهولة الأبوين، والتي أرادت من خلال ظهورها على تلفزيون البحرين أن تصنع الأمل لمجهولي الأبوين بممارسة حياتهم بطريقة عادية وناجحة من خلال إنشاء جمعية رسمية وفريدة من نوعها في مملكة البحرين لمجهولي الأبوين.

وتلقت بسمة تجاوبا من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لفكرة أمنيتها بأن تنشأ جمعية لمجهولي الأبوين، والتي بادرت الوزارة بمعية مديرة إدارة دعم المنظمات الأهلية نجوى جناحي بالتنسيق لفتح الجمعية.