+A
A-

تخصيص مرفأ مؤقت للصيادين في كرباباد وإزالة المخالفات في الساحل

ترأس معالي الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة، الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي في دورته الثالثة، حيث ناقش المجلس بحضور أعضاءه عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، من أبرزها تخصيص مرفأ مؤقت للصيادين في منطقة كرباباد، وجهود وزارة الصحة لمتابعة الوضع الوبائي لفيروس كورونا بالمملكة، كما ناقش المجلس احتياجات سوق الذهب القديم، ومنطقة البلاد القديم، ورفع جملة من التوصيات للجهات الحكومية المعنية بهذا الشأن.

واستهل المجلس الاجتماع بمناقشة مقترح وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بتخصيص مرفأ مؤقت للصيادين في منطقة كرباباد، حيث قدم ممثل أمانة العاصمة عرضاً يلخص ما تم التوصل إليه من حلول بشأن الساحل بعد التنسيق مع أهالي المنطقة والصيادين، وذلك بعد تكرار المخالفات وانتشار الكبائن بشكل عشوائي على مساحة كبيرة من الساحل، والتي تشكل مظهراً غير حضاري لا يتوافق مع الأنظمة والقوانين، وأوصى المجلس بالموافقة على المقترح الوزارة بتخصيص مرفأ مؤقت وإزالة المخالفات القائمة في الموقع.

بعدها قدمت د. نجاة أبو الفتح مديرة إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة  تقريراً حول آخر المستجدات في موضوع انتشار فايروس كورونا والتدابير الوقائية التي اعتمدتها الوزارة للوقاية من المرض والتصدي له في المملكة، كما استعرضت آلية فحص القادمين من الخارج والإجراءات التي يتم تطبيقها في المنافذ، مؤكدة على ضرورة التصدي للشائعات والمعلومات المغلوطة التي تثير الفزع بين المواطنين والمقيمين وعدم نشرها أو تداولها.

كما ناقش المجلس احتياجات سوق الذهب القديم وورش الصياغة فيه والملاحظات التي تم رصدها من قبل الفريق الميداني بالمحافظة خلال زيارة ميدانية للسوق بالتنسيق مع التجار، حيث وجه معالي المحافظ بدراسة وضع السوق والورش وحصر البيوت التي تُستغل كورش صياغة للذهب، وذلك ليتسنى للجهات المعنية التفتيش والتأكد من التزام أصحاب الورش بالأنظمة والقوانين، وانتقل بعدها المجلس لبحث احتياجات البلاد القديم، إذ تابع الأعضاء عرضاً حول نتائج زيارة الفريق الميداني بالمحافظة للمنطقة وأبرز الملاحظات المرصودة، وأوصى المجلس على إثرها برفع توصيات إلى الجهات المعنية لرصف وصيانة وإضافة إنارة لعدد من الطرق بالمنطقة، وبحث إمكانية استغلال إحدى الأراض لإنشاء مواقف للسيارات، إضافة إلى إزالة الحوط ومخالفاتها والتي تزعج الأهالي.