+A
A-

القبيسي يناشد القيادة تخصيص مركز تشخيص الأورام السرطانية

 ناشد رئيس اللجنة الفنية ممثل الدائرة التاسعة بالمجلس البلدي الشمالي عبدالله القبيسي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين تخصيص ارض لإنشاء مستشفى عام في المحافظة الشمالية و ارض لإنشاء مركز خاص بتشخيص الأورام السرطانية وعلاجها في بالمحافظة .

وقال القبيسي للبلاد أن الرعاية الصحية في المحافظة الشمالية في تراجع  في ظل الكثافة السكانية العالية فيها،موضحا أن الخدمات الطبية الأولية تقدمها 5 مراكز صحية فقط لأكبر المحافظات كثافة سكانية في البحرين ،لافتا إلى أن اثنان من المراكز فقط يعملان على مدار الساعة في حين تخلو كل المراكز من العيادات التخصصية الأمر الذي يجبر المواطنين لتحويلهم إلى مجمع السلمانية الطبيعي.

 وتابع أن وزارة الصحة أعلنت مؤخرا انه لا يوجد خطط لإنشاء مستشفى عام بالمحافظة ولا مراكز تخصصية وعيادات ،مشيرا الى انه تقدم باقتراح في دور الانعقاد الأول  يونيو 2019 بتخصيص ارض لإنشاء مركز خاص بتشخيص الأورام السرطانية وعلاجها في المحافظة الشمالية ومقترح  بمقترح تخصيص ارض لإنشاء مستشفى مهني عام لتقديم خدمات العلاج الطبيعي ألتأهيلي لإصابات الحوادث والحالات التي تحتاج للتأهيل في محافظة الشمالية

وأضاف أن رد وزارة الصحة كان سلبيا حيث ذكرت إن هذين المقترحين سيخضعان للدراسة من قبل لجنة التخطيط الاستراتيجي الصحي المزمع تشكيلها في أطار نظام الضمان الصحي لتحديد الاحتياجات الفعلية المستقبلية لإنشاء المستشفيات والمراكز الصحية إلا أننا لم نرى نتائج بخصوص هذه الدراسة

ولفت القبيسي ارتفاع معدلات الإصابة السنوية بأمراض السرطان وعدد الوفيات في البحرين لافت جدا ويحتاج إلى مزيد من الاهتمام من قبل الوزارة بتوفير المراكز التخصصية والدراسة للفحوصات المبكرة لجميع أنواع هذا المرض.

وأوضح أن الضغط الشديد على عيادة الأورام في مجمع السلمانية الطبي يتسبب بالكثير من الأخطاء الطبية التي ضجت منها المواطنون فضلا عن الإهمال الذي لا يرقى بمرضى الحالات المستعصية.

وبين أن الكثافة السكانية الكبيرة في المحافظة الشمالية تستدعي توفير مراكز متخصصة لهذا المرض ليخدم جميع المدن والقرى فضلا عنه انه سيخفف الضغط على مستشفى السلمانية ومستشفى الملك حمد.

 وتابع  أن إنشاء المركز وسيكون قاعدة لحماية السكان والحد من انتشار المرض وأثاره الخطيرة بالإضافة إلى الحد من تكلفة العلاج حيث أن التقارير تظهر أهمية الكشف المبكر عن تلك الأمراض.