+A
A-

الرميحي والحيام.. قصة حزينة مع الأندية الكويتية

أعاد موضوع فسخ نادي النصر الكويتي عقده مع لاعب منتخبنا لكرة القدم محمد الرميحي قبل أيام بسيطة، الأذهان لقصة مشابهة كان طرفها الدولي الآخر وليد الحيام حينما فسخت إدارة نادي الكويت عقدها معه بعد فترة لم تتجاوز الشهرين.

فلاعب نادي الرفاع الشرقي محمد الرميحي تألق في صفوف منتخبنا الوطني الذي أحرز كأس الخليج لأول مرة في تاريخه وكان صاحب هدف الفوز والتتويج باللقب، وبعدها أقدمت إدارة نادي النصر التعاقد معه نظير ما قدمه في البطولة الخليجية بقطر وهذا بكلام المسؤولين بالنادي نفسه والمحللين الرياضيين الذي تابعوا منافسات البطولة.

وفي أواخر شهر ديسمبر 2019 أتم النصر الكويتي تعاقده الرسمي مع اللاعب، وقبل أيام بسيطة من إتمام 30 يوم على انضمامه للفريق، أعلن النادي فسخ العقد بداعي أن مدرب الفريق لم يقتنع بإمكانات اللاعب وبما قدمه طيلة فترة تواجده.

اللاعب الآخر لنادي المحرق وليد الحيام وبنفس الشاكلة، تألق بشكل ملفت للنظر في منافسات كأس الخليج بالكويت وحينها بلغ منتخبنا الدور قبل النهائي، ليتعاقد معه فريق الكويت بعد محاولات عدة، في دلالة لبغية النادي بضمه إلى صفوفها واقتناعها بما يمتلكه من قدرات تفيد الفريق.

وحدث التعاقد الرسمي بين الناديين الكويتي والمحرق في مطلع شهر يونيو 2018، لتقرر الإدارة نفسها في أواخر يوليو من العام نفسه بفسخ العقد لعدم اقتناع المدرب حينها بما قدمه اللاعب من خلال المعسكر التدريبي الذي كان يقيمه في هولندا.

قصة الرميحي والحيام مع الأندية الكويتية غريبة وحزينة ولكن في الوقت نفسه تثير الشكوك والتساؤلات إذا ما كانا اللاعبان فعلا غير مؤهلان فنيًا للعب بالدوري الكويتي أم أن هناك أسرارًا يجهلها الجميع أدت إلى عدم بقاؤهما لأكثر من 60 يوم، وخصوصاً أن سيرة لاعبينا الدوليين مع الأندية الكويتية تعتبر طيباً إذا ما ذكرنا طلال يوسف وحسين بابا وآخرهما سيد ضياء سعيد الذي يلعب لموسمه الثالث على التوالي بصفوف النصر الكويتي!