أعادت السفارة توطين 61 طفلا غير موثق ولدوا بالبحرين
لم يحصلوا على تسهيلات طبية بسبب وضعهم غير القانوني

أخيرا عاد الطفلان الفلبينيان غير الموثقين من البحرين إلى مانيلا، بعد أن كانا ينتظران العودة إلى الوطن، في الوقت المناسب ليوم رأس السنة. وتنشر "البلاد" موضوعا بثه موقع الصحيفة الانجليزي.

ووفقًا لصحيفة "بيزنس ميرور" فإن الفتاة البالغة من العمر أربع سنوات وصبي يبلغ من العمر سنة ونصف وصلا إلى مانيلا برفقة مسؤولين من مكتب الرئيس ووزارة الخارجية.

وذكرت الصحيفة أن اتصالا جرى بين المسؤولين بالبحرين مع المسؤولين بالفلبين، وتمثل الاستجابة البحرينية لعودة الطفلين للفلبين حكمة".

وقال مساعد رئيس الشؤون الخارجية بالفلبين روبرت بورهي عند عودته إلى مانيلا مع القاصرين: "لقد كانت رسالة أمل في الوقت المناسب للأطفال وعائلاتهم الذين مُنحوا الفرصة لبدء حياة جديدة في الفلبين".

وكان الطفلان من بين 50 طفلاً فلبينيًا غير موثق مولودين في البحرين (أطفال غير شرعيين خارج علاقة الزواج)، حددتهم السفارة الفلبينية في المنامة ضمن برنامج " Oplan Kabataan" لإعادة توطينهم.

ومنذ عام 2017، أعادت السفارة أكثر من 61 حالة لأطفال غير موثقين ولدوا في البحرين ولم يكن لديهم شهادات ميلاد، ولا جوازات سفر أو تأشيرات، والذين لم يحصلوا على تسهيلات طبية كافية بسبب وضعهم غير القانوني.

وحُرم هؤلاء الأطفال أيضًا من فرصة الحصول على التعليم، حيث يُسمح فقط للأجانب المقيمين بصفة شرعية بالتسجيل في المدارس.

ويوجد في البحرين حوالي 58 ألف فلبيني، ويعمل حوالي 31% منهم (قرابة 18 ألف) عاملات في المنازل.

وقال بورهي: "هذه مبادرات مهمة تُظهر كيف يمكن تسخير الصداقة بين قادة الفلبين والبحرين والشراكة بين حكومتينا لتعزيز الأهداف المشتركة".