اجتمعت سعادة د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة وكيل وزارة الخارجية، بالديوان العام للوزارة، اليوم، مع سعادة السيدة سارة لو أريولا (Sarah Lou Arriola) وكيل وزارة الشؤون الخارجية لشؤون العمال المهاجرين في جمهورية الفلبين، في إطار زيارتها الرسمية إلى مملكة البحرين في الفترة 25-28 ديسمبر الجاري.

وخلال اللقاء، رحبت سعادة وكيل وزارة الخارجية بسعادة السيدة سارة لو أريولا، مشيدة بعلاقات الصداقة المتميزة التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية الفلبين، وما تتميز به من تطور مستمر على مختلف المستويات، مؤكدا اهتمام مملكة البحرين بتعزيز العمل المشترك مع جمهورية الفلبين على كافة الأصعدة، بما يعود بالخير والنفع على البلدين والشعبين الصديقين.

كما أعربت سعادة د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة عن تطلعها لانعقاد اللجنة العليا المشتركة بين مملكة البحرين وجمهورية الفلبين في العام القادم، انطلاقا من الرغبة المشتركة في الدفع بعلاقات الصداقة بين البلدين الصديقين لآفاق أرحب، والعمل على تطوير التعاون الثنائي بين الجانبين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وخاصة فيما يتعلق بالشؤون القنصلية، بما يخدم تطلعات البلدين الصديقين وشعبيهما.

وقد أكدت سعادة وكيل وزارة الخارجية اعتزاز مملكة البحرين بالانضمام إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا(TAC)، في خطوة مهمة تعكس حرص مملكة البحرين على تعزيز العلاقات مع دول الآسيان، ودعم دورها على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتطوير آليات التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والآسيان بما يلبي التطلعات المشتركة لدولها وشعوبها ويسهم في ترسيخ الأمن والسلم في المنطقة والعالم.

كما أثنت سعادة د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة على الدور الفعال للجالية الفلبينية في مملكة البحرين ومساهماتها في عملية التنمية في المملكة، معربة عن خالص تقديرها لجهود سفارة جمهورية الفلبين في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين على كافة الأصعدة.

ومن جانبها، أشادت سعادة السيدة سارة لو أريولا بالعلاقات الوطيدة التي تجمع بين مملكة البحرين وجمهورية الفلبين، معربة عن تقديرها للاهتمام الذي توليه حكومة مملكة البحرين للجالية الفلبينية، وما تبديه الجالية من ارتياح لتواجدها في المملكة، متمنية استمرار التعاون المثمر بين البلدين الصديقين في جميع المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.