+A
A-

وكيل الخارجية يشارك في احتفالات انطلاق مبادرة إسطنبول بدولة الكويت

شارك سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، في الاحتفال الذي أقيم بمناسبة الذكرى الخامسة عشر على انطلاق مبادرة إسطنبول للتعاون، والذي نظمته دولة الكويت الشقيقة، ممثلة بجهاز الأمن الوطني، برعاية سمو الشيخ خالد الحمد الصباح رئيس مجلس وزراء دولة الكويت الشقيقة وبحضور كل من معالي الشيخ ثامر علي صباح السالم الصباح رئيس جهاز الأمن الوطني الكويتي ومعالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومعالي الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، وبمشاركة سفراء كافة دول الحلف.

وتحدث الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، في حلقة نقاشية مخصصة لمراكز الأبحاث بدول مبادرة إسطنبول للتعاون، بعنوان "15 عامًا من مبادرة إسطنبول للتعاون – الإنجازات والتطلعات المستقبلية"، أدارها نائب الأمين العام لحلف الناتو سعادة السيد ميرسيا جيوانا، حيث تم تسليط الضوء على التعاون بين الدول والحلف من منظور علمي - أكاديمي.

واستعرض وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، جهود ومبادرات مملكة البحرين، في مجالات الإصلاح والتنمية ومكافحة الإرهاب، والتزامها بضمان الأمن البحري، بالتعاون مع الحلفاء والشركاء، مشيدًا في هذا الصدد، بالجهود الكبيرة التي يقوم بها حلف (ناتو) في حفظ السلم والأمن الدوليين.

وأكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن التفاهمات والمشاورات المستمرة، سوف تسهم في فهم أفضل للاحتياجات الاستراتيجية لكل طرف، والمساعدة في بناء القدرات والمهارات، وطرح مسارات ورؤى جديدة، للتعامل مع التحديات القائمة والناشئة، في سياق شراكة أمنية فاعلة ومستدامة، منوهًا إلى أن النسخة الثانية لبرنامج (الشراكة والتعاون الفردي) بين مملكة البحرين وحلف (ناتو) للفترة من 2018 - 2020 تحقق نتائج مثمرة وبناءة، لاسيما في مجالات التعاون السياسي والدبلوماسي، وتبادل الخبرات الدفاعية والأمنية.

وأشار وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، إلى أن مملكة البحرين تدرك أهمية المكافحة الشاملة لخطر الإرهاب، داعيا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي، لمواجهة أفكار وخطاب التطرف، ومنع مصادر التمويل، وردع الجهات التي توفر ملاذات آمنة للإرهابيين، باعتبارها تدابير ضرورية ووقائية، للحد من خطر الإرهاب.

وحذر الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، من خطورة استهداف المؤسسات الوطنية لدول منطقة الشرق الأوسط لنشر الفوضى، واستمرار سباق التسلح من خلال تطوير الصواريخ الباليستية، إلى جانب مخاطر المليشيات والشبكات الإرهابية ودورها في تهديد الأمن الإقليمي، كونها تشكل تهديدات مباشرة للمنطقة والمجال الحيوي لحلف (ناتو).

وأعرب وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، عن تطلع مملكة البحرين لتوطيد مجالات التعاون مع حلف شمال الأطلسي (ناتو) لاسيما في حماية الأمن البحري، وحرية التجارة، ومواكبة الطفرات التكنولوجية المتلاحقة، لضمان استتباب الأمن على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

الجدير بالذكر أن مبادرة إسطنبول للتعاون، والتي تم الإعلان عنها على هامش قمة قادة حلف (ناتو) في يونيو 2004، جاءت تحقيقاً لرغبة الحلف في بناء شراكة مستدامة مع دول مجلس التعاون.