إذا كان التاريخ هو العلم الذي نعترف به فإننا نستطيع التأكيد على أن هناك صعاليك في المجتمعات العربية حشرت نفسها في النضال السياسي ونظمت لها دروسا مسائية في التنظير والخيانة والعمالة والتضامن مع القوى الرجعية، وأبرز هؤلاء الصعاليك العميل الإيراني والإرهابي حسن نصر الشيطان الذي خرج من جحره كالعادة وأساء إلى الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، فهذا العميل في كل مرة يهبط إلى الحضيض وكأنه متعطش للغباء والجنون والهرطقة، إنه صاحب جغرافية عقلية ملعونة تمنعه من أن يكون إنسانا سويا، فالذي يثرثر به لا يمكن أن يصدقه طفل في الروضة، أكاذيب وافتراءات وتطاول وإفلاس ومع ذلك يعتبر نفسه رائدا للعمل السياسي والنضالي وصاحب المفاهيم والنظريات، في حين أنه مجرد بوق صفوي سخر أجهزة الإعلام المكتوبة والمسموعة لترويج غباواته وهشاشة عقله وتخلفه، وبالرغم من استمرار سقوط ورقة التوت التي تكشف عمالته للصفوية والصهيونية والزمر الرجعية في طهران، إلا أنه مصر على لبس “طاقية الإخفاء” المثقوبة والتوسع في الحماقة والحقارة والتناقضات وهتافات الخيانة.
لقد انتقلت إلى أحشاء العميل حسن نصر الشيطان الحركة الصهيونية بصفته الوريث الشرعي والمؤهل لقيادة العصابات والجماعات الإرهابية، ومازالت عصابته في حزب الشيطان تلقف الإمدادات من الصهيونية، وتحديدا من “الموساد”، ومع ذلك يخرج من صندوقه بعد ضغط الزر ويتحدث عن تحرير فلسطين والصمود وبقية الجمل الغبية رائعة العفونة.
حسن نصر الشيطان تاريخه منحوت من أصلاب الخيانة وقوى الشر والبغي في العالم، وهو جسر العبور وحركة الاتصال والتواصل مع الصهيونية، ومع ذلك يتحدث عن القومية العربية والإسلام، لم أر مثل هذا الغباء والانحطاط والاستغلال والصورة الممسوخة، لكن مهما تنعق من جحرك لن تستطيع أن تمس السعودية والإمارات بشعرة، فهما الشعاع الذي يسطع في دنيا العروبة سطوع الشمس، وينير السبيل إلى المستقبل الباسم والغد السعيد، ونصيحتنا لك.. أنت أمام كرة صلبة لا تستطيع بثرثرتك وغبائك أن تتعرف على حدودها ولا كيف تنفذ إليها.