لقلب العروبة وصرحها الشامخ المملكة العربية السعودية الشقيقة معزة خاصة ومشهد رائع لا يوصف من المحبة في قلب سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، ففي كل محفل ولقاء ومنبر دولي يشيد سموه أيده الله بالعطاء والريادة السعودية ودفاعها عن ديننا وعقيدتنا وأمتنا وأوطاننا، وتسخير كل إمكانياتها وطاقاتها من أجل نصرة العروبة والإسلام.
وخلال استقبال سموه حفظه الله سعادة المهندس فهد بن محمد الداود المدير العام للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد قال سموه (إن المملكة العربية السعودية قارة ليست بمساحتها فحسب، بل بإنجازاتها الكبيرة التي طالت كل ميدان تنموي ووصلت للعالمية، مؤكدا سموه أنه لولا المملكة العربية السعودية ووقفتها الشامخة في وجه التحديات، لنجح تمرير خطط تغيير خارطة المنطقة والتأثير على وضعها الأمني المستقر ومسارها التنموي المتطور).
كثيرة هي المواقف النبيلة التي وقفتها الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية دعما للعروبة والأمة الإسلامية والعمل على جمع كلمة المسلمين في شتى بقاع الأرض، ومثلما قال الملك فيصل رحمه الله (الدولة التي شرفها الله، فجعل فيها بيته، ومسجد نبيه، ووضعها بذلك في مركز قيادي، منذ بزغ فجر الإسلام، وانطلق مشعل الهداية وركب العروبة من أرضنا الطاهرة... السعودية موطن الإسلام ومحل ولادته، لقد قهرنا العالم بكلمة الله، وتوحيد الله، وسنة رسوله).
إن المملكة العربية السعودية تقود الأمة العربية والإسلامية قيادة ناجحة وتتصدى بكل حزم لمن يريد تسريب المخططات التي تستهدف الأمن والاستقرار في المنطقة، وتقطع دابر التجاوزات والتدخلات والاعتداءات ومن يقف خلفها، فقد تصدت لمؤامرة كبرى كانت تهدف إلى ابتلاع الخليج العربي وواجهت تحديات كثيرة ونجحت في توجيه ضربات صاعقة للعدو ولقنت الأنظمة الرجعية درسا سيبقى كالختم مطبوعا على جبهة تلك الأنظمة والدول، فالسعودية بلد عظيم يرفض التبعية والسياسات الملتوية وينظر إلى العالم من “منظار” واضح وهو عزة العرب وكرامتهم ونشر السلام والاستقرار في العالم أجمع.