+A
A-

«كانون» تحتفي بتصدرها قائمة الحصة السوقية العالمية للكاميرات الرقمية ذات العدسات القابلة للتبديل على مدار 15 سنة على التوالي

أعلنت شركة «كانون» اليوم أن الكاميرات الرقمية ذات العدسات القابلة للتبديل (بما فيها الكاميرات الرقمية ذات العدسة الأحادية العاكسة SLR، والكاميرات الرقمية المدمجة) التي تنتجها الشركة قد حافظت على مرتبتها الأولى من حيث الحصة السوقية العالمية للسنة الـ 15 على التوالي، وذلك منذ العام 2003 حتى العام 2017.

وتقوم شركة «كانون» بتطوير المكونات والقطع الرئيسية في الكاميرات ذات العدسات القابلة للتبديل (بما فيها أجهزة استشعار الصور CMOS، ومعالجات الصور، والعدسات القابلة للتبديل)، بهدف توفير تجربة تصوير تمتاز بالسريعة والانسيابية والجودة العالية، وهي المفاهيم الجوهرية التي تستند إليها تصاميم سلسلة الكاميرات الرقمية EOS. وتحرص الشركة دائما على تلبية احتياجات شريحة واسعة من مستخدمي منتجاتها، عبر طرح مجموعة متنوعة من الكاميرات القادرة على تلبية متطلبات التصوير لكافة المستويات، بداية من الهواة والمبتدئين وصولاً إلى الخبراء والمختصين، مدعومة بمجموعة واسعة من العدسات الأحادية العاكسة EF والقابلة للتبديل يبلغ مجموعها 93 عدسة مختلفة.

في هذا الصدد، قال فنكاتاسوبرامانيان هاريهاران، مدير وحدة الأجهزة المخصصة للمستهلكين لدى شركة «كانون الشرق الأوسط»: "تتبوأ كانون مكانة عالمة مرموقة في مجاال التصوير الفوتوغرافي منذ أكثر من 80 عامًا، أي قبل وقت طويل من ظهور الكاميرات الرقمية. وخلال هذا المسيرة الحافلة، حرصت الشركة على توجيه مسار الابتكار الخاص بمنتجاتها استناداً إلى منهجية خاصة تضع مصالح العملاء في صلبها، سعياً منها لتوفير حلول مصممة وفقاً لتفضيلات ومتطلبات عملائها. وبالحفاظ على تصدرها لقائمة الحصة السوقية العالمية للكاميرات، وللعام الـ 15 على التوالي، فإنها تقدم برهاناً قوياً وشهادةً حيةً عن مدى تطور منتجاتها والتزامها بتطلعات العملاء. ونتطلع في شركة كانون إلى مواصلة توفير القيمة لعملائنا، وتجهيزهم بكل ما ليتمكنوا من سرد أجمل الروايات المصورة".

وكان العام 2003 قد شهد بزوغ فجر الكاميرات الرقمية ذات العدسة الأحادية العاكسة SLR، حيث قامت شركة «كانون» بطرح الكاميرا الرقمية والثورية EOS 300D، التي طرحت آنذاك بأسعار تنافسية وتصميم مدمج وخفيف، ما مكنها سريعاً من الاستحواذ على أكبر حصة سوقية عالمية، فضلاً عن تمهيدها الطريق لنمو وانتشار سوق الكاميرات الرقمية ذات العدسة الأحادية العاكسة SLR. ومنذ ذلك الحين، واصلت شركة «كانون» مسيرتها في طرح المنتجات الرائدة والمبتكرة، بما فيها سلسلتي الكاميرات الرقمية EOS-1D وEOS-5D الاحترافيتين، التي فتحتا الباب واسعاً لازدهار سوق الكاميرات الرقمية ذات العدسة الأحادية العاكسة SLR المجهزة بميزة تسجيل الفيديو. بالإضافة إلى ذلك، عززت الشركة من مجموعة خيارات سلسلة الكاميرات الرقمية EOS المتاحة عبر مواصلتها طرح منتجات جديدة ضمن هذه السلسلة، بما فيها الملحقات (الاكسسوارات)، والعدسات القابلة للتبديل، إلى جانب طرح سلسلة الكاميرات الرقمية المدمجة EOS M. وخلال العام 2017، قامت شركة كانون بطرح الكاميرا الرقمية الرائدة EOS 6D Mark II كجزء من سلسلة المنتجات الرائعة والمميزة للكاميرات ذات العدسات القابلة للتبديل، التي عززت من انجازات ونجاحات الشركة للسنة الخامسة عشر على التوالي، وتربعها على رأس قائمة الحصة السوقية العالمية.

من جهةٍ أخرى، تواصل شركة «كانون» العمل على تحديث وتحسين تقنيات التصوير المتنوعة وفقاً لمفاهيم التكنولوجيا البصرية الأساسية التي تؤمن بها، التي تجمع بين القدرة على التقاط الصور الثابتة وتسجيل الفيديو والربط الشبكي بهدف إنشاء وتوسيع نطاق خيارات سلسلة الكاميرات الرقمية EOS بما يلبي جميع الاحتياجات المتنامية لمختلف شرائح المستخدمين، سعياً منها لتعزيز نشر ثقافة الصور والفيديو.

والأهم من ذلك، وبفضل التطور الكبير الذي تمتاز به تقنياتها في مجال التصوير، تمكنت «كانون» من فتح الباب واسعاً أمام الكثير من الفضاءات التعبيرية الجديدة، التي تتيح إمكانية إعادة صياغة بنية الصور، وتقنية التصوير ثلاثية الأبعاد، وآلية الارتباط بالواقع ضمن الصور الثابتة ومقاطع الفيديو على حد سواء، وذلك من أجل دعم تجارب التصوير الساحرة والجذابة.