+A
A-

الملك: دور حيوي لغرفة التجارة بتعزيز موقع البحرين الاقتصادي والاستثماري

أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على الدور الحيوي الذي تضطلع به غرفة تجارة وصناعة البحرين في خدمة القطاع التجاري والصناعي وتعزيز الموقع الاقتصادي والاستثماري المتميز لمملكة البحرين إقليمياً وعالمياً.

جاء ذلك خلال استقبال جلالة الملك المفدى في قصر الصافرية هذا اليوم مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين برئاسة السيد سمير عبدالله ناس وذلك بمناسبة تشكيل مجلس الإدارة الجديد.

وهنأ جلالته رئيس وأعضاء المجلس على ثقة القطاع الصناعي والتجاري بهم ، متمنياً لهم كل التوفيق والسداد لخدمة المسيرة التجارية ، وتأكيد دور الغرفة الفاعل وشراكتها في عجلة التنمية والتطوير.
ونوه جلالته بما شهدته انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين من أداء راق عكس عراقة هذه المؤسسة الوطنية ودورها التاريخي في النهضة الاقتصادية والتنموية، وأكد جلالته اعتزازه بغرفة التجارة والصناعة وقال ان انتخابات غرفة التجارة عريقة وسباقة في المنطقة منذ عقود طويلة، معرباً عن شكره وتقديره لجهودهم ودورهم لدعم مسيرة الوطن في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية، معرباً عن اعتزازه بهذه النخبة المتميزة من التجار ورجال الاعمال من أبناء البحرين الذين أخذوا على عاتقهم خدمة هذا القطاع المهم وتطوير أدائه. 
وأعرب جلالته عن تقديره لدور القطاع الخاص الذي يعد عنصراً أساسياً في عملية التنمية وإسهاماته في حركة الاقتصاد ورفد توجهات المملكة نحو زيادة تنويع مصادر الدخل وزيادة وتيرة الاستثمارات والمشاريع الاقتصادية الرامية إلى تحقيق كل الاهداف المنشودة لمستقبل أفضل للوطن والمواطن. 
وأكد جلالته دعمه للقطاع التجاري والاقتصادي ليواصل مساهماته الفاعلة في تعزيز الدور الريادي للاقتصاد البحريني الذي استطاع أن يحقق سمعة وثقة كبيرة في الأوساط الاقتصادية الإقليمية والعالمية بفضل تكاتف أبنائه ومحبتهم لوطنهم وعملهم المخلص لخدمته.
وعقب المقابلة صرح السيد سمير عبدالله ناس قائلا: يشرفنا بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين والأسرة التجارية والصناعية أن نرفع إلى مقام جلالة الملك المفدى السامي أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان على تشريفنا وأعضاء مجلس الإدارة للدورة (29) بلقاء جلالته حفظه الله بمناسبة التشكيل الجديد لمجلس إدارة الغرفة، مما عكس رعاية ودعم جلالته للغرفة ولقطاع الأعمال البحريني، وأكد في الوقت نفسه نهجه الحكيم في التواصل والتحاور البناء مع أصحاب الأعمال بقطاعات التجارة والاقتصاد والاستثمار في مملكتنا العزيزة.
وأضاف السيد سمير عبدالله ناس: أننا إذ نقدر عالياً لصاحب الجلالة الملك المفدى ما قدمه ويقدمه من دعم لا محدود لمملكتنا الغالية، فإننا نؤكد لمقامه السامي بأننا سنظل دوماً داعمين لجميع الجهود التي يبذلها حفظه الله لدعم مسيرة الاقتصاد والتنمية على الصعيدين المحلي والدولي، ونؤكد له كامل ولائنا وتأييدنا لجلالته، ومساندتنا لكافة القرارات التي يتخذها في سبيل رفعة ونهضة مملكة البحرين والحفاظ على امن واستقرار مملكتنا الغالية، وسنظل مساندين لكافة الجهود الصادقة التي يبذلها جلالته والرامية إلي كل ما يخدم مصلحة مملكة البحرين وتقدمها وازدهارها واقتصادها الوطني، ساعين مع جلالته إلى بناء نموذج لقطاع خاص فاعل يحرك عجلة النمو الاقتصادي تصبح من خلاله البحرين محل متابعة واقتداء دولي.
كما ثمن رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عالياً ما تفضل جلالته حفظه الله ورعاه بطرحه خلال اللقاء من توجيهات ومرئيات تجاه الدور المأمول من الغرفة ومن قطاعات الأعمال البحرينية في سبيل رفعة اقتصادنا الوطني، وما يبذله جلالته من جهود طيبة من أجل الوقوف مع القطاع التجاري والصناعي والاستثماري بمملكة البحرين في ظل الأوضاع المحلية والإقليمية والعالمية، وسعي جلالته لتقديم كافة سبل الدعم المتاح للنهوض بدور القطاع الخاص البحريني حتى يواصل مسيرة الخير والبناء في عهد جلالته الزاهر بفضلٍ من الله تعالى وبحكمة وحنكة جلالته حفظه الله والتفاف شعبه الوفي حوله، معربا عن نظره بكل امتنان وعرفان لتوجيهاته الطيبة خلال تشرفهم بلقاء جلالته، وما لمسوه من روح وطنية عالية تعينهم بإذن الله على مواصلة مسيرة العمل والإنتاج لخدمة مملكة البحرين وأبنائها المخلصين في ظل قيادتكم حفظكم الله.
وجدد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين في ختام تصريحه لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى ​الحب والولاء والتقدير، سائلا المولى أن يحفظ جلالته وأن يعينه ويوفقه إلى تحقيق كل ما يتطلع إليه، وأن يرعى مسيرة الخير والتحديث والتطوير والمنجزات الحضارية والتنموية التي حققها جلالته لمملكة البحرين بعطائه وجهوده المباركة في هذا العهد الزاهر لجلالته حفظه الله ورعاه، مجددا العهد والولاء تحت راية جلالته التي ستكون بإذن الله دائماً خفاقة، داعيا الله تعالى أن يوفق جلالته ويسدد على طريق الخير خطاه.