+A
A-

مسؤولون: إقامة "مراعي 2018" مؤشر لتوجه المملكة لتحقيق الأمن الغذائي

أكد عدد من المسؤولين خلال حضورهم حفل إفتتاح معرض البحرين الدولي للإنتاج الحيواني (مراعي 2018)، بأن الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه للمعرض دليل على اهتمام جلالته وحرصه الدائم على تحقيق التنمية المستدامة للقطاع الحيواني، واهتمام جلالته على تحقيق الأمن الغذائي للمملكة من خلال دعم هذا القطاع باعتباره يدعم الناتج المحلي ويعرف دول العالم بقدرة المملكة على تنمية قطاعاتها الحيوية.
فقد أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني سعادة المهندس عصام خلف أن تنظيم معرض البحرين الدولي للإنتاج الحيواني (مراعي 2018)، يأتي تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في التركيز على الثروة الحيوانية في البلاد، والمحافظة على إرث المملكة واستدامته بإعتباره مساهما في تحقيق الأمن الغذائي، وخاصة أن الثروة الحيوانية مهمة وتبرز قدرة المملكة على تحقيق زيادة في الناتج المحلي وصولاً للإكتفاء الذاتي، فضلا عن ما تمثله من محافظة على الإرث التاريخي للبحرين في مجال الخيول العربية، والجمال، والصقور.
و قال خلف إن هذا المعرض يأتي بتوجيهات مباشرة وسديدة من جلالته للمحافظة على الثروة الحيوانية، الذي يعد جزءاً من برنامج عمل الحكومة المتمثل في تنفيذ العديد من المشاريع التي تخدم القطاعات الزراعية والحيوانية كتنظيم أوقات الصيد، والاهتمام برعاية الحيوانات، والزراعة العمودية، وافتتاح العديد من الأسواق للمزارعين البحرينيين لعرض وبيع منتجاتهم المحلية، وذلك تشجيعاً لقطاع المزارعين وتحقيقاً للاكتفاء الذاتي المرجو في المستقبل القريب.
وفي ذات السياق، أكد وزير التربية والتعليم سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي أن استدامة هذا المعرض وحضوره للسنة الرابعة على التوالي يؤكد نجاحه. وهو يسلط الضوء على العديد من المواضيع المهمة كالاستدامة والأمن الغذائي.
وأضاف النعيمي أن وزارة التربية معنية في الاهتمام بهذه الجوانب، وتقوم بتثقيف الطلبة وتوعيتهم بضرورة المحافظة على الثروة الحيوانية والنباتية، واستدامتها. كما تقوم الوزارة بتوفير العديد من المشاتل الزراعية والحدائق المدرسية التي تهتم بالمنتجات المحلية.
ومن جانبها رأت عضو مجلس الشورى فاطمة الكوهجي أن الرعاية السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لهذا المعرض تعتبر دافعا قويا جداً للشعب البحريني لكي يستمر في إقامة مثل هذه الفعاليات وخاصة بالنسبة للناشئة والشباب لتلبية رغباتهم وشغفهم في تربية الحيوانات الهجينة، ويمثل المعرض فرصة للتعرف على طبيعة البحرين وبيئتها، وهو صورة حضارية تعكس ما تزخر به مملكتنا الغالية من ثراء حيواني وزراعي وحياة طبيعية.
وأضافت الكوهجي أن (معرض مراعي 2018) في نسخته الرابعة يحوي كل ما هو جميل، ويساعد على نقل الجانب التوعوي للجميع وخاصة الشباب المهتمين بتربية الطيور والحيوانات الأليفة، وهذا شئ في اعتقادي يرسخ في الشباب حب البيئة البحرينية بما تحويه من مكونات طبيعية، حتى يصبح ذلك ثقافة مجتمعية تنتقل من جيل لآخر، مشيرةً إلى أن الوقت الحالي يشهد التركيز على كيفية تهجين الحيوانات وبخاصة الخيول العربية، وكيفية الحفاظ عليها، واستقطاب أنواع أخرى ذات جودة عالية، ويفتح المجال لسوق استثماري في البحرين، وهناك مبادرات لإنشاء حظائر لتربية الحيوانات وعلاجها من الامراض، وحدائق منزلية، وذلك يصب في الحفاظ على هذه الثروة المحلية .
وأشاد عضو مجلس النواب عبدالحميد النجار بالرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه للمعرض، مؤكداً أن هذه الرعاية وهذا الاهتمام يعزز من قيم الإنجازات التي تتحقق يوماً بعد يوم في المملكة، وتفتح الباب الواسع للمبدعين في مجالات الزراعة والانتاج الحيواني بشكل عام، وبما يسهم في زيادة ونمو هذه الأنشطة حتى تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.
وأضاف النجار أن البحرين بفضل الله تعالى تملك قاعدة اقتصادية قوية في تنظيم الفعاليات الكبيرة قيمة ومعنى، وأصبحت لها خبرة عالمية كبيرة في إقامة المؤتمرات والمعارض الدولية والإقليمية والدولية في كافة المجالات، وهو ما أهلها لكي تكون بوابة لاستقطاب الاستثمارات، ومن أجل ذلك نجح معرض المراعي في نسخه السابقة ، وقد توفرت للنجاح كل الأسباب ومن أهمها الرعاية والاهتمام الملكي السامي، الذي يمثل أكبر دعم للنجاح والتميز، ومن جانبنا كسلطة تشريعية سنعمل على وضع كل التشريعات التي تمكن من تحقيق الأهداف كافة.
وأضاف عضو مجلس النواب عيسى الكوهجي أن رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه للمعرض تمثل بعداً كبيراً يدل على الاهتمام الذي يوليه جلالته للثروة الحيوانية، واحتضانه للمشاريع التي تحقق التنمية للمملكة.
وأشار إلى أن هذا المعرض الدولي يسجل حضوراً كبيراً للبحرين بين الدول العالمية، ويبرز الاهتمام الذي توليه المملكة بالقطاعات ذات التأثير المباشر على حياة المواطنين ومن أهمها الثروة الحيوانية، حيث يأتي الاهتمام بها لكونها مصدرا من مصادر الأمن الغذائي و الاستقرار الاقتصادي.
و أكدت عضو مجلس النواب رؤى الحايكي أن رعاية وحضور عاهل البلاد المفدى لهذا المعرض يدل على الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالته في تحقيق التنمية والاستدامة للقطاعات الحيوية في المملكة والتي يشكل استدامتها والمحافظة عليها جزءاً من تحقيق الأمن الغذائي ومنها القطاع الحيواني.
وأشارت الحايكي الى أن هذا المعرض إضافة ودعما للسوق المحلي، ولفت أنظار الأسواق العالمية لما يحتويه السوق المحلي وقدرته الانتاجية. ومستقبلاً بالإمكان تطوير المعرض بتعاون جهات أخرى مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني مما يساهم في تحقيق نجاحات أكبر وتميز وإضافة الجديد.
ومن جانبه اكد القائم بأعمال الوكيل المساعد لشؤون الزراعة إبراهيم يوسف أحمد أن هذا المعرض يستمد أهميته من رعاية جلالة الملك المفدى له، بحيث يكون مشجعا للمشاركين والعاملين بالقطاع الحيواني لتنمية القطاع الحيواني والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي للمملكة.
وأضاف أن هذا المعرض متخصص لإبراز الانتاج الحيواني للمملكة بمشاركة ما يقارب 1000 عارض، وهو فرصة للتبادل بين العارضين، وعقد صفقاتهم مع بعض الزوار واتاحة المجال لتنمية مجال عملهم وتوسعته.
كما يتضمن المعرض الجوانب الترفيهية، والتثقيفية، وتعريف الزوار على تاريخ البحرين في مجال الانتاج الحيواني.
وإضافة المعرض في نسخته الرابعة لهذا العام، أشار إليها بأنها تتمثل بأن المعرض بحريني 100%، المشاركات جميعها من عارضين بحرينين، وعروض يوم الافتتاح بحرينية تتكلم عن الإرث الحيواني في المملكة.