سقط تشيلسي على ملعبه ستامفورد بريدج أمام بورنموث بثلاثة أهداف نظيفة ضمن مباريات المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإنجليزي.

تعرض البلوز إلى هزيمة ثقيلة مفاجئة أمام جماهيره ستدخل الفريق مرحلة الشك قبل الدخول في الجزء الأهم من الموسم الحالي الذي يتحدد فيه المنافسة على المراكز الأربعة الأولى، وقبل مواجهة برشلونة الإسباني في دور ال16 من بطولة دوري أبطال أوروبا.

لاعب الوسط الإنجليزي روس باركلي شارك في مباراته الأولى مع تشيلسي أساسياً في الدوري الإنجليزي منذ انتقاله من إيفرتون في سوق الانتقالات الشتوية الحالية.

وحضر المباراة أحدث صفقات البلوز إيمرسون بالميري وأوليفييه جيرو في مقاعد المتفرجين عقب حسم تشيلسي انتقالهما من روما الإيطالي وأرسنال على التوالي.

الشوط الأول جاء سلبياً نتيجة وأداء من الفريقين، عمد فيه بورنموث إلى التكتل الدفاعي وعجز تشيلسي في اقتحام هذه الترسانة سوى من كرات ثابتة ومحاولات فردية من إيدين هازارد.

أندريس كريستنسن تعرض لإصابة مباغتة في الدقيقة 28 واضطر المدرب الإيطالي لإجراء تغيير إجباري بإخراجه وإشراك أنطونيو روديجير.

في الشوط الثاني وضح ارتباك الثنائي كاهيل وروديجير في عمق الدفاع مع أخطاء متكررة من باكايوكو في منتصف الملعب في فقدان الكرة ما تسبب في استقبال الهدف الأول عن طريق كالوم ويلسون من جملة ثنائية رائعة في الدقيقة 51.

وفي الوقت الذي توقع فيه الجميع ردة فعل سريعة من تشيلسي، فاجأ بورنموث أصحاب الأرض بهدف ثان بنسخة كربونية من الهدف الأول بخلل واضح في منطقة عمق الدفاع عن طريق جونيور ستانيسلاس في الدقيقة 64.

المفاجأة كانت ثقيلة على تشيلسي للدرجة التي لم يستوعب فيها البلوز ما جعلهم يستقبلون الهدف الثالث وسط ارتباك واضح بواسطة ناثان آكي، مدافع تشيلسي السابق، في الدقيقة 67.

المباراة انتهت على نتيجة 3-0 لصالح بورنموث، ليتوقف رصيد تشيلسي عند النقطة 50 ويتراجع إلى المركز الرابع، فيما رفع بورنموث رصيده إلى النقطة 28 في وصعد إلى المركز العاشر.