العلاقة بين مجد الوطن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه والشعب البحريني علاقة من نوع خاص وغير مسبوقة في الوجود وعميقة إلى أبعد الحدود، فسموه أيده الله قريب من المواطنين ويتلمس احتياجاتهم من أعماق قلبه، ودائما توجيهاته تصب في صالحهم وهذه هي العظمة الحقة التي يتصف بها سموه حفظه الله الذي يقف منحازا لتطلعات أبنائه المواطنين، والتاريخ بعرضه وطوله يشهد أنه قريب من نبض الشارع ولا يقبل بأذى أو ضرر للمواطنين في أرزاقهم أو معيشتهم، ومن هنا فالشعب البحريني على ثقة تامة بأن ملف زيادة الرسوم وبعد توجيهات سموه أيده الله سيشهد تحقيق كل ما فيه الخير لهم ويراعي أوضاعهم المعيشية على كل المستويات وحماية المكتسبات والحفاظ على المنجزات.
بالرغم من أننا نعيش في عالم يشهد تطورات متلاحقة على كل الأصعدة إلا أن حكومة سموه أيده الله وفي مختلف برامجها تركز على الإنسان البحريني وتستهدف تنميته والارتقاء به على كل المستويات وهي السياج الذي يحميه من كل التقلبات، ولا عجب في ذلك طالما القائد هو الأمير خليفة بن سلمان الذي يضاعف فرحتنا كمواطنين ويزيد من مسراتنا بأعمق معاني هذه الكلمات.
إن الحكومة بقيادته أيده الله تعمل بجهد وقاعدة راسخة بلا كلل أو ملل نحو مستقبل أفضل للمواطن ويحرص سموه على أن لا يتأثر المواطن بتبعيات القرارات الاقتصادية وأن يكون هناك عمل مستمر من أجل زيادة الموارد وتقليل النفقات الحكومية بأساليب لا تؤثر على الأوضاع المعيشية، واستمرار المحافظة على المكتسبات في مجالاتها المتعددة والمزيد من النماء والرخاء والعيش الكريم.
إن كل الأزمات التي تجتاح العالم وما تشكله من صعوبة في التنبؤ بحدودها إلا أن سمو رئيس الوزراء حفظه الله يحمي المواطن بمشروع تكاملي وتوجيهاته تكون أساسا متينا لاستراتيجية تهدف لتحقيق الأهداف المطلوبة والانطلاق بخطى واثقة نحو مزيد من التقدم والازدهار والدفع بالمسيرة قدما إلى الأمام، فمهما كانت القضايا متشعبة وعديدة إلا أن البحرين دائما ستكون في خير وأمان بفضل سيدي سمو رئيس الوزراء الذي أسس دولة وطيدة الأركان، فحفظكم الله يا سيدي لشعبكم وأدامكم.