+A
A-

البيت الأبيض ينفي مزاعم حول طلب ترمب لقاء روحاني

نفى البيت الأبيض مزاعم المتحدث باسم وزارة الخارجیة الإيرانية، بهرام قاسمي، علی أن الرئیس الإيراني حسن روحاني رفض طلبا من الرئيس الأمیركي دونالد ترمب لعقد اجتماع علی هامش اجتماعات الجمعیة العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي.

وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض لشبكة "إن بي سي" الاثنين، في رسالة قصيرة إن البيان الإيراني "خطأ".

وكان الرئيس الأميركي قد رفض التصديق على الاتفاقالنووي الإيراني في 13 أكتوبر الجاري، كما وصف النظام الإيراني في خطابه أمام الأمم المتحدة الشهر الماضي بأنه "نظام قاتل يستمر بنشر الموت والدمار".

ويأتي نفي البيت الأبيض ردا على تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجیة الإيرانية حول مزاعم رغبة الرئیس الأمیركي دونالد ترمب في عقد اجتماع مع الرئیس الإيراني حسن روحاني علی هامش الاجتماعات الأخیرة للجمعیة العامة للأمم المتحدة، حيث قال بهران قاسمي في مؤتمر صحافي الاثنين، إن الجانب الأمیركي أبدی رغبته لكن الرئیس روحاني رفض عقد الاجتماع.

وكانت وكالة أنباء فارس قد نقلت عن الرئيس السابق لهذه الوكالة مهدي فضائلي، أن روحاني قد رفض دعوة من الرئيس الأميركي للقائه حضوريا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأوضح فضائلي أن الطلب الأميركي جاء بعد يوم من خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب المعادي لإيران، وأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تابع شخصيا ترتيب اللقاء، وحاول ترغيب الرئيس روحاني بالموافقة غير أن جهوده لم تكلل بالنجاح.

وكان روحاني قد اتخذ موقفا مغايرا تماما لشعاراته حول مشروع التوسع الإيراني منذ أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 13 أكتوبر الجاري عن استراتيجية واشنطن الجديدة حيال طهران، وما أعقبها من عقوبات على كافة تشكيلات الحرس الثوري لأول مرة كمنظمة إرهابية من قبل الخزانة الأميركية.

وفي تصريحات غير مسبوقة، دافع روحاني عن دعمه المطلق لقوات الحرس الثوري وتدخل إيران العسكري في دول المنطقة، وقال في كلمة الاثنين الماضي 23 أكتوبر، إن إيران تسيطر على مصير دول المنطقة وشمال إفريقيا والخليج، حيث قوبلت تلك التصريحات باستنكار شديد من قبل رئيس وزراء لبنان سعد الحريري.

وزعم روحاني في كلمته المتلفزة أنه "لا يمكن في العراق وسوريا ولبنان وشمال إفريقيا والخليج القيام بأي خطوة مصيرية دون إيران"، حسب تعبيره.