+A
A-

سمو الشيخ عيسى بن علي: السلة البحرينية جسدت أعلى المعاني الشاملة لروح الرياضة

برعاية كريمة من رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة، أقام الاتحاد مساء أمس الخميس فعالية توعوية خاصة بمرض سرطان الثدي بالشراكة مع جمعية البحرين لمكافحة السرطان وذلك على هامش لقاء الأهلي والمحرق الذي انتهى بفوز الأول بنتيجة (67/59)، ضمن ختام الجولة السادسة من دوري زين.

وحضر الاحتفالية إلى جانب سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، وزير شؤون الشباب والرياضة هشام بن محمد الجودر، وعضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة.

وبهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ عيسى بن علي أن أسرة كرة السلة البحرينية عاشت أجواء رائعة جدا مع الاحتفالية التضامنية التي عاشتها مع مرضى السرطان، مشيرا سموه إلى أن اتحاد السلة  حرص من خلال إقامة هذه الفعالية على تجسيد الشراكة المجتمعية التي تنشدها روح الرياضية بأعلى معانيها الشاملة.

 وقال سمو الشيخ عيسى بن علي أن الاحتفالية مبسطة كان يراد منها توجيه رسالة تضامن متكاملة تحمل في طياتها أيضا معان جميلة تؤكد الدور الإنساني الذي تحمله الرياضة والرياضيين.

 وأضاف سموه "لقد لمس الجميع مدى التضامن الجماهيري مع كافة اللاعبين و الأندية ومنتسبي اللعبة في مشهد حضاري، حيث شكلت هذه الاحتفالية صورة جمالية رائعة من الحب والمودة".

 وثمن سموه التعاون الذي أظهره فريقا المحرق والأهلي والمساهمة في إنجاح الحدث، والروح العالية التي تمتع بها اللاعبون كافة، لافتا سموه إلى أن هذا التعاون أثمر عن تحقيق الهدف الإنساني السامي الذي كان يتطلع إليه مجلس الإدارة بالاتحاد.

 كما أعرب سمو الشيخ عيسى بن علي عن تقديره البالغ للتفاعل الذي لاقته الاحتفالية من قبل الجماهير الحاضرة و ما حققته هذه المشاركة من قيمة معنوية عالية ورسائل بالغة المعاني.

وتأتي إقامة الاتحاد البحريني لكرة السلة لفعالية دعم مرضى سرطان الثدي ضمن جهود الاتحاد في دعم كل الفعاليات ذات الصلة بوقاية المجتمع من الأمراض السارية والمستوطنة والأوبئة وتعزيز الوعي الصحي لدى جميع شرائح المجتمع، إضافة إلى كون هذه الفعالية تأتي أيضا في إطار حرص اتحاد السلة على رفع مستوى الشراكة المجتمعة مع مختلف الجهات ذات الصلة بالعمل الإنساني والتطوعي.

ويهدف اتحاد السلة من إقامة هذه الفعالية إلى تثقيف وتوعية الناس إلى مثل هذه الأمراض؛ للمساعدة في اكتشافها في المراحل الأولى ما يسهل علاجها.

وتعطي هذه الفعالية المرض المعني اهتماما كبيرا، بحيث يدفع من لا يفكر في الفحص والكشف عنه إلى فعل ذلك دون خجل أو تردد بدعم ومساندة من المشاركين. فهذا الاهتمام يعطي للمريض الأمل وبالتالي تتراجع نسبة المصابين.

وتفاعلت الجماهير الغفيرة التي حرصت على الحضور للمباراة مع الفعالية مساندة لمرضى السرطان، كما قدّم الاتحاد هدايا للجماهير الحاضرة.

وارتدى الفريقان والحكام أطقم خاصة للمباراة تحمل ألوانا وردية وذلك في إطارتكاتف الجهود في كافة دول العالم في شهر أكتوبر من كل عام للتوعية بمرض السرطان، وخاصة سرطان الثدي، والطرق التي تقلل من مخاطر الإصابة به، وتحفيز النساء على الكشف المبكر عنه.