أيدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى معاقبة حارس أمن في وزارة، في الأربعينات من عمره ومن ذوي الأسبقيات، بالسجن لمدة 5 سنين؛ وذلك لإدانته بالسرقة بالإكراه لمبلغ 15 دينارًا فقط، وسلسلة وحلق أذن "تراكي" وخاتم من الذهب انتزعهم بالقوة من آسيوية، مدعيًا أنه مفتش في هيئة تنظيم سوق العمل.

وكانت المجني عليها الآسيوية الجنسية، توجهت لمركز الشرطة وأبلغت أنها بتاريخ 4/10/2014 كانت تسير في منطقة القضيبية بحوالي الساعة 7:00 صباحًا، ولاحظت توقف سيارة بجانبها وادعى راكبها أنه مفتش في هيئة تنظيم سوق العمل، وتفاجأت به يهددها ويأمرها بالركوب في سيارته، ما دعاها إلى تنفيذ طلبه.

وأضافت أنه وأثناء تواجدها معه في السيارة تفاجأت به ينتزع منها سلسلتها ويأمرها بخلع حلق الأذن وخاتمها، والمصنوعين جميعًا من الذهب، فضلاً عن أنه اختلس محفظة نقودها التي كان فيها مبلغًا مقداره 15 دينارًا.

وعند وصوله لمنطقة الجفير توقف وأمرها بالنزول من السيارة، ولاذ بالفرار عقب أن هددها بإيذائها في حال إبلاغها للشرطة.

فاستجابت لتهديده خوفًا على سلامتها لمدة 23 يومًا كاملةً، حتى صارحت أصدقاءها بما حصل معها، والذين نصحوها بضرورة الإبلاغ عن الجاني فاقتنعت وأبلغت ضده دون أن تهتم لتهديداته.

وخلال تواجدها في مركز الشرطة تم عرض صور المشتبه في ارتكابهم للواقعة على المجني عليها، وتعرّفت عليه بالصورة وكذلك شخصيًا بطابور تعرّف، إذ تبين أنه من ذوي الأسبقيات بهذا المجال ويملك رصيدًا بعدد 14 بلاغًا مسجلين ضده.