+A
A-

وزارة الصحة تدعو للالتزام بالاشتراطات الصحية للحقيبة المدرسية

مع بداية العام الدراسي الجديد يتوجه الآباء والأمهات الى الأسواق لتجهيز وشراء مستلزمات العام الدراسي من حقائب وقرطاسية وملابس، والقليل من أولياء الأمور يتبع المواصفات الصحية اللازم توافرها عند اختيار الحقيبة المدرسية.
وأكدت منسقة مجموعة التمريض في الصحة المدرسية في وزارة الصحة حصة الشيخ على ضرورة اختيار الحقيبة التي تكون محببة لذوق الطفل من حيث اللون والشكل الا أنه في الحين ذاته من المهم والضروري أن تكون الحقيبة المدرسية ذات مواصفات واشتراطات صحية مثالية لتقي أبناءنا من آلام الظهر والرقبة وانحناءات العمود الفقري التي قد تصاحبه طوال حياته، خاصة إذا لم يراع في حملها الطرق الصحيحة.

وأوضحت الشيخ عدة شروط يجب اتباعها لاختيار الحقيبة المدرسية المثالية منها أن تكون الحقيبة خفيفة الوزن لا تزيد مع محتواها عن 10-15% من وزن الطفل، وأن يكون لها حزامين للحمل محشوين وسندٌ مناسب وقوي للظهر؛ حتى يتم توزيع الثقل بشكل متوازن على عضلات الظهر. واضافت أن الحقائب ذات العجلات قد تكون مفيدةً جدًا لتقليل العبء على ظهر الطفل إلا أنه يجب أن يُراعى فيها تناسب طولها مع طول الطفل حتى لا يُضطر للانحناء، ويُفضل أن تكون من النوع الذي يستطيع الطفل حملها على ظهره عند الصعود أو النزول من السلالم.

وبينت الشيخ أهمية مراقبة محتويات الحقيبة باستمرار من قِبل أولياء الأمور واستبدال ما يمكن استبداله من حاجيات كالدفاتر والكتب إلى أوزان أقل، وعدم وضع حاجيات أخرى كحمل ملابس الرياضة في الحقيبة حتى لا يزيد وزنها عن الوزن المناسب، مشيرةً إلى أن للمعلمين والمعلمات دورٌ مهم في توجيه الطلبة نحو اختيار الكتب التي عليهم حملها مع ضرورة توفير خزائن حافظة الكتب في المدرسة. 

وأوضحت أن الالتزام بالاشتراطات الصحية لاختيار الحقيبة المدرسية وطريقة استخدامها مسؤوليةٌ جماعية حيث أثبتت الدراسات العلمية أن عدم الالتزام بالاشتراطات الصحية للحقيبة وحمل الحقيبة بشكل خاطئ يجعلهم عرضة لانحناء وتقوس العمود الفقري والآم الظهر التي قد تدوم مدى الحياة، كما أوصت أولياء الأمور بضرورة استشارة الطبيب المختص في حال اشتكى أبنائهم من الآم في الظهر أو الرقبة لا سمح الله.