+A
A-

آسيوي يسرق حقيبة فتاة عقب تهديدها بأداة حادة قرب مسكنها

أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية كل من القاضيين وجيه الشاعر ومدحت حموده وأمانة سر يوسف بوحردان،النظر في واقعة سرقة باكراه ارتكبها عامل آسيوي الجنسية بحق فتاة بعدما هددها بأداة حادة، حتى جلسة ٢٥ سبتمبر المقبل؛ وذلك لجلب المتهم من محبسه وأمرت باستمرار حبسه لحين الجلة القادمة.

وقالت الفتاة المجني عليها في بلاغها لدى مركز الشرطة إنها وبعد أن ركنت سيارتها في الموقف المجاور لمسكنها وأقفلت أبوابها أحسّت بأن شخصًا ما يركض خلفها، وما غن وصل بجانبها حتى قام بتهديدها بأداة حادة، وطلب منها الصمت وعدم الصراخ، وتمكن في تلك اللحظة من سرقة حقيبتها، والفرار مسرعًا من المكان.

وأفادت بأن حقيبتها كانت تحتوي على بطاقتها الشخصية الذكية، ورخصة سياقتها، بالإضافة إلى مبلغ مقداره ١٠ دنانير فقط، مشيرةً إلى أنه وبعد ارتكاب المتهم للواقعة دخلت إلى مسكنها واتصلت بالشرطة والتي حضرت للمكان.

وتبين ان بجوار منزل المجني عليها توجد كاميرات مراقبة أمنية خاصة، ومن خلال مشاهدتهم لتصوير إحدى تلك الكاميرات شوهد المتهم يركض وقت الواقعة، وبعد إجراء عمليات البحث والتحري حول هويته تم التوصل إليه.

وبالقبض على المتهم أنكر ما نسب إليه مدعيًا أنه كان يؤدي صلاة التراويح في الجامع، وعندما خرج منه وجد حقيبةً نسائيةً بالقرب منه، فاقترب منها وتبين أنها مفتوحة، فأخذها إلى محل لبيع الخضروات.

وفي المحل وبعد تفتيشها عثر بداخلها على نظارة شمسية استولى عليها بعدها رمى الحقيبة في حاوية القمامة القريبة من المحل.

فأسندت النيابة العامة للمتهم تهمة أنه سرق المنقولات المبينة الوصف والمملوكة للمجني عليها وذلك عن طريق الإكراه بأن قام بسحب حقيبتها بالقوة من يدها والتي كانت ترتديها على كتفها وكان في تلك الأثناء يهددها بواسطة أداة فتمكن بتلك الوسيلة القهرية من اتمام السرقة والفرار بالمسروقات.