العدد 3229
الخميس 17 أغسطس 2017
banner
قطر “وجزيرتها” مسؤولة عن موت ملايين العرب طيلة 20 سنة!
الخميس 17 أغسطس 2017

العرف العام يدين اللصوص واللصوصية، ويمقتها كل المقت ولكن في قناة “الجزيرة” الامر يختلف، حيث تعطيهم صفات الابطال ولهذا سنجد انهم عادة ما يأخذون أدوار البطولة المساعدة أو الثانوية في المشروع القطري التآمري، وقد كشف وزير شؤون الاعلام علي الرميحي في حديث لتلفزيون البحرين الكثير من الحقائق التي تعري “الجزيرة” والسياسة القطرية التي يحق لنا ان نسأل انفسنا.. من الذي يحكم قطر ومن الذي ينخر عظامها من الداخل؟

900 تقرير وخبر ملفق عن البحرين، وهجوم مستمر على الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وكذلك دولة الإمارات الشقيقة، والإساءة إلى الرموز والشخصيات الخليجية والإضرار بمصر والاستخفاف بدورها السياسي والتاريخي، واستضافة مجرمين وإرهابيين في كل برامجها وعلى مدى 20 عاما وتبادل وفود صحافية وتلفزيونية وبعثات حكومية مع اسرائيل وحملات حقد هستيرية على البحرين.

“قناة الجزيرة” عملت بكل قوتها لإبقاء الخونة والعملاء في معظم الدول واقفين على حدود الانقلاب والتخريب وتضامنت معهم في كل ميدان وفتحت الباب امام اندفاع الارهاب وأبرمت عقود التوريد والمقاولات مع “إسرائيل المعجزة” كما تصفها الإدارة في الجزيرة.

إذن هذه القناة هي امتداد للكيان الصهيوني وذات سمة عنصرية عدائية للعرب بشكل واضح وتسير على مخطط منذ البداية وينفذ خطوة خطوة، وتحرص اشد الحرص على إبراز الصهيونية وفلسفتها واهدافها.

وتصبح المفاجأة اكبر واكبر عندما نجد مواطنا قطريا عاديا لا يستطيع الاقتراب من القناة وعندما يفعل ذلك حتى لو “بالصدفة” تنقلب الارض تحت رجله ويعصر ويتم تقديمه للاجهزة السرية بتهمة انتهاك الحدود، وهذا التصرف أثار في نفس المواطن القطري استغرابا شديدا مصحوبا بالألم كون بلده اصبحت وكرا لأجهزة الاعلام الصهيونية والاخوانية والمرتزقة وكلها تحظى بسند مالي وتنظيمي ومعنوي من الحكومة القطرية المشهورة بتقديم العون للارهاب وارباب المؤامرات.

على كل حال استطعنا الان رؤية الوجه القطري الحقيقي بمساحيق صهيونية ولا يخالجنا الآن اي شك في ان قطر “وجزيرتها” المسؤولة عن دمار وموت ملايين العرب طيلة 20 سنة ولا تعرف ماذا تعني كلمة “عربي” وتحط من شأن اي مساع للوحدة العربية على اعتبار انها تهديد للنفوذ الصهيوني.. قطر تعيش تناقضات لا يتصورها عقل.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .