نفى مصدر في الاتحاد البحريني لألعاب القوى لـ "البلاد سبورت" صحة الشائعات التي روجت لها منابر إعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي في المغرب عن منح العداء المغربي إبراهيم اقشاب الجنسية البحرينية.

وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه أن بطل مسافة 1500 و5000 متر مستوية لم يرتبط بأي اتفاق مع اتحاد العاب القوى البحريني للانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني، وأن ما أثير في وسائل الإعلام ما هو إلا تكهنات تم تحويلها إلى قصص مغلوطة بسبب غياب أقشاب عن منافسة بطولة العالم التي اختتمت مؤخراً في العاصمة البريطانية لندن.

وكانت وسائل إعلام مغربية ادعت قيام الاتحاد البحريني لألعاب القوى بتجنيس العداء المغربي إبراهيم أقشاب بعد غيابه عن الالتحاق بالبعثة المغربية التي كانت تتواجد في لندن للمشاركة في بطولة العالم، وآثار الخبر جدلا واسعا لدى الرأي العام الرياضي في المغرب، لاسيما أن وسائل إعلام ذكرت أن اللاعب أرجع قرار انسحابه من معسكر بلاده إلى رغبته في حمل الجنسية البحرينية.

في هذه الأثناء، كشف العداء المغربي أقشاب عن دواعي غيابه عن بطولة العالم الأخيرة في مقابلة إذاعية محلية، حيث أوضح أنه تعرض لإصابته في الكاحل الأيمن على هامش مشاركته بملتقى محمد السادس، موضحا أنه يسعى للعودة سريعا إلى المنافسة قبل بطولة العالم داخل الصالة التي ستستضيفها العاصمة الفرنسية باريس مطلع السنة المقبلة 2018.

وسبق أن فاز أقشاب بالبطولة الجامعية 2017 بمدينة الجديدة، ووصيف بطل المغرب فئة الشبان في 5000 متر بمدينة مكناس سنة 2013، وفاز ببطولة الالعاب الشتوية بمدينة بنجرير في سباق  3000 و1000 متر.

وتوجه بعض وسائل الإعلام الاتهامات في مغادرة العداءين المغاربة إلى جنسيات ثانية بدل المغرب في بطولات العالم الخاصة بألعاب القوى، إلى مدرب المنتخبات البحرينية لألعاب القوى خالد بولامي، لكن هذا الأخير نفى ما وجه له من اتهامات، مؤكداً أن العديد من العداءين المغاربة يطرحون أنفسهم لتغيير جنسياتهم الرياضية، وتمثيل دول أخرى، مرجعا ذلك إلى عدم شعورهم بالتقدير.

وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن هجرة العداءين إلى بلدان أخرى في الخليج بسبب "اللامبالاة والتهميش" اللذين يلاقونهما داخل المنتخب الوطني المغربي.

ويعمل بولامي في البحرين منذ 16 عاما، وكان عداءً مغربيا سابقا، وله بصمات واضحة على الإنجازات التي تحققت للبحرين في مجال ألعاب القوى وخصوصا في السباقات الطويلة والقصيرة.