+A
A-

شاهدت لكم: Annabelle: Creation.. وعودة الشيطان!

في دعوة خاصة للصحافيين والمهتمين قبل عرضه بأسبوعين تقريبا، تم عرض فيلم الاثارة والرعب Annabelle: Creation في جزئه الجديد بشركة البحرين للسينما مواصلة لقصة الدمية المسحورة بالروح الشريرة والمصنف ضمن أهم أفلام الرعب في العام الجاري.

الفيلم يستكمل ما تبقى من الجزء الأول الذي كان يحكي قصة "جون فورم" وجسده النجم وارد هورتون وزوجته "ميا" التي تجسد دورها أنابيل واليس، عندما يشتري جون Annabelle لزوجته الحامل، وهي عبارة عن عروسة قديمة ونادرة، وفي إحدى الليالي يقتحم عدد من عبدة الشيطان منزل "ميا" و"جون" ويقومون باستحضار إحدى الأرواح الشريرة التي لا تقهر، وهي الروح التي سكنت جسد الدمية، لتدخل ميا وجون في موجة من الأحداث المرعبة، محاولين الخلاص من الدمية آنابيلا.

وفي الجزء الجديد تقع الاحداث بعد مرور سنوات من الموت المأساوي لابنة صانع دُمى وزوجته اللذان يقرران تحويل منزلهم إلى فندق صغير لاستضافة راهبة وبعض الفتيات من ملجأ قريب لتوفير الرعاية اللازمة لهم، وذلك محاولة منهم لتعويض الفراغ الذي تركته وفاة ابنتهما، لكن يفاجأ الزوجان بظهور دمية غريبة في البيت الخشبي الكبير وبأحداث مخيفة لكل من يسكنه ويقف وراءها "الشيطان" نفسه والذي تسلل في اللعبة المخيفة تجاه الكل بمن فيهم الراهبات والفتيات اليتيمات.

ويعد "أنابيل" من اقوى افلام الرعب التي تم إنتاجها للعرض في العالم الجاري، وكان الجزء الأول من الفيلم قد شهد في نهايته اختفاء الدمية، حيث تبدأ أحداث الفيلم الجديد بالعثور عليها.

الفيلم الجديد من إنتاج استوديوهات وارنر بروس ومن تأليف غاري دوبر وبطولة ميراندا أوتو، ستيفاني سيغمان، أنتوني لاباغليا، تاليثا بيتمان، آدم بارتلاي وفيليبا كولثارد، وإخراج ديفيد إف ساندبيرغ.

 

أنابيل الحقيقية!

وتعود قصة أنابيل الدمية التي يسكنها الشر الى العام 1970 وتقول القصة إن فتاة جامعية تدعى دونا اشتكت الى وسيطة روحية عن حركات غريبة تقوم بها دميتها وعن دماء تظهر عليها بين الحين والآخر.

وكانت هذه الدمية هدية من والدتها التي اشترتها من محل لبيع البضائع المستعملة، واخبرت الوسيطة الروحية دونا بعد ان قامت بجلسة تحضير الارواح أن روح طفلة بريئة تتقمص الدمية واسمها انابيل هيغنز.

خافت الفتاة عندما قامت الدمية بمهاجمة صديق زميلتها واصابته بعدة جروح سعيا وراء معرفة حقيقة تلك الطفلة التي تسكن روحها الدمية، وقررت دونا الاستعانة برجل دين ليساعدها على طرد الشر الذي صار يظهر على تلك الدمية.

لم يستطع رجل الدين حل لغز تلك الروح لكنه اخبر صديقا له خبيرا بالارواح والغيبيات يدعى اد وارن والذي قام بدوره بتفحص الدمية واثبت انها مسكونة بالفعل بروح طفلة صغيرة لكنها واقعة تحت تأثير الشياطين ولضمان سلامة دونا وصديقتها قام اد وزوجته بأخذ الدمية الى منزلهما.

في منزل الزوجين وارن اصبحت الدمية اكثر صخبا وشرا وصارت تخرب ادوات المنزل وتعيث فيه فسادا مما جعلهما يضعانها في صندوق زجاجي محكم الاغلاق وما تزال فيه الى اليوم!