أكد عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب محمد الجودر، أن فأس الأمن حادة ومسنونة بما يكفي لقطع دابر الإرهاب.

وعبر عن أسفه لرؤية شباب بحرينيين باعوا قضيتهم الأساسية ألا وهي حب الوطن والالتفاف حول القيادة الرشيدة والنهوض بالاقتصاد من خلال النهل من نبع التعليم وشغل الوظائف وإقامة المشاريع، مستبدلين كل ذلك بعدم الوفاء والارتماء في أحضان غريبة، كل همها أن تعيث في البحرين فسادا وتجر الطائفتين الكريمتين لمنزلق الحرب الطائفية بقصد إغراق المجتمعات الخليجية بالفوضى وضرب إنجازاتها والقضاء على اقتصاداتها.

وقال الجودر في بيان له أمس، إننا بقدر ما نقف تحية إجلال للأجهزة الأمنية التي لا تغفل عينها عن حماية مقدرات الدولة، وبقدر ما نبجل الضربات الاستباقية التي تقوم بها والتي تنجي البحرين من ويلات القتل والتفجير، بقدر ما نشعر بالاستياء امام هؤلاء الشباب المغرر بهم الذين لم يتعظوا من كثيرين وقعوا كأحجار الدومينو في أيدي قوات الأمن، وأضاعوا مستقبلهم وراء القضبان، وصاروا وصمة عار لأهلهم ووطنهم.

وفي هذا الصدد، دعا الجودر كل الشباب وبكافة شرائحهم للعمل على النهوض بالمجتمع من خلال نيل الشهادات العليا وشغل وظائف دنيا ومتوسطة وكبيرة فليس عيبا العمل على غرار ما يحصل في دول عدة حول العالم والنهوض بالمجتمع.

وتوجه لمن خان وطنه بالقول "لن تنال وراء ذلك سوى والعار والخجل"، متسائلا كيف للشباب ان يخرجوا عن فطرتهم وهي حب الوطن الذي يولد في دم المواطن.

 وفي ختام بيانه أشاد الجودر بـ "فأس الداخلية"، مؤكدًا تعاون مجلس النواب مع وزارة الخارجية في كل الإجراءات التي تقوم بها في سبيل حفظ واستقرار المجتمع ودرء المخاطر عنه، مؤكدًا ان مجلس النواب مع اتخاذ أي قرار لاستئصال الإرهاب بشكل جذري ونهائي.