+A
A-

محمد بن عبدالله: تسهيل الإجراءات التنظيمية لإنشاء المنشآت الصحية

افتتح أمس رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة مركز الكندي الجديد في شارع الاستقلال بمنطقة سند وذلك بحضور رئيس مجلس الشورى علي الصالح وفيصل الموسوي، وكان في استقبالهم المؤسس والرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة مستشفى الكندي التخصصي ابتسام الدلال وأعضاء مجلس الإدارة والمستثمرين.

وألقى الشيخ محمد كلمة أكد فيها تشجيع الحكومة القطاع الخاص للاستثمار في القطاع الصحي وذلك من خلال منظومة متكاملة من التشريعات والتسهيلات، مؤكداً أنّ النمو الملحوظ في عدد المنشآت الصحية المرخصة يعكس بشكل جلي الجهود المبذولة في سبيل تسهيل الإجراءات التنظيمية، والتي تحفز المستثمرين على توجيه استثماراتهم نحو هذا القطاع.

وصرحت الدلال بأن المركز وصلت كلفته الإجمالية 600 الف دينار، ويمثل 30 % من حجم المستشفى واستغرق إنشاؤه 10 أشهر، ويضم عددا كبيرا من التخصصات المختلفة، وأكدت تميز المركز في الأمراض الجلدية والليزر وإزالة الشعر، كما يتضمن قسما متخصصا للأسنان والجراحة والأنف والأذن وأمراض القلب والأمراض الباطنية.

وأوضحت أن المركز تم إنشاؤه ليكون أحد الروافد لمستشفى الكندي، كما تتم فيه العمليات التي تجرى بالمخدر الموضعي، وقالت الدلال إن الخطوة المقبلة ستشهد التوسع الأفقي والعرضي لمستشفى الكندي، وسيم بناء خمسة طوابق كراجات، وسيضم المستشفى أحدث الأجهزة للعمليات والأشعة، وسيتم تصميم حجرات للولادة بأحدث التصاميم.

كما أضافت الدلال بأنه مع زيادة مساحة المستشفى سيزيد الطاقة الاستعابية لاستقبال عدد مراجعين بنسبة 120 %، حيث يستقبل المبنى حالياً 340 مريضا يومياً.

وأكد الشيخ محمد أن تطوير القوانين والأنظمة لترخيص المهن والمؤسسات الصحية - وفي ظل توجه المملكة لإقرار وتطبيق برنامج الضمان الصحي- سيمكن القطاع الخاص من القيام بدور فاعل في توفير الخدمات الصحية في المملكة، ومن جهة أخرى، يفتح النظام الباب لشركات التأمين الخاصة لتقديم خدماتها لمن يرغب من المواطنين والمقيمين مثل عمال الشركات بتوفير حزمة الخدمات المقرة بالاتفاق مع المستشفيات وصندوق الضمان بما يفتح باب المنافسة بين الجميع.