كشفت الوكيل المساعد للتعليم العام والفني بوزارة التربية والتعليم لطيفة البونوظة عن وجود 1080 طالبا من مواليد شهر ديسمبر للعام 2011 على قائمة الانتظار لقبولهم للعام الدراسي 2017/2018.

وبينت أن إجمالي عدد الطلاب المستجدين الذين تم تثبيت تسجيلهم من شهر يناير حتى أكتوبر من مواليد العام 2011 للسنة الدراسية المقبلة بلغوا نحو 8130 طالبا بحرينيا، دون الطلاب الذين مازالوا على قائمة التسجيل من هم دون سن السادسة من العمر، إذ كان نصيب الإناث 4141 مقعدا دراسيا، و3989 مقعدا دراسيا للذكور.

وقالت إن جميع الطلبة المسجلين هم من البحرينيين، الذين لهم الأولوية في التسجيل، وليسوا من الوافدين كما يدعي البعض، منوهة إلى المساواة في حق التعليم للوافدين والمواطنين في البحرين.

وقالت “جار الانتظار الآن حتى يتم قبول مواليد نوفمبر من مواليد العام 2011، والذين بلغت أعدادهم 853 طالبا مسجلا، في حين بلغ عدد الطلاب المسجلين في أكتوبر نحو 744 طالبا فقط”.

وأردفت أن وزارة التربية والتعليم تقوم بوضع ما يقارب 200 من المقاعد الاحتياطية تتضمن فئة المتخلفين عن التسجيل لمن يشملهم السن القانوني المسموح ولم يقوموا بالتسجيل لظروف خارجة عن الإرادة؛ لتداعيات سفر أو أخرى.

وتطرقت الوكيل المساعد للتعليم العام والفني بوزارة التربية والتعليم إلى عدم قبول الطلبة تحت سن السادسة بأن القرار ليس بجديد، وعملية إلزامية التعليم تبدأ من سن السادسة منذ سنوات، إذ نصت أحكام المادة السادسة من قانون (27) لسنة 2005 وجاء القرار حسب المادة السادسة من قانون (27) لسنة 2005 على أن التعليم الأساسي حق للأطفال الذين يبلغون السادسة من عمرهم في بداية العام الدراسي، وتلتزم المملكة بتوفيره لهم، ويلزم الآباء أو أولياء الأمور بتنفيذه، وذلك على مدى تسع سنوات دراسية على الأقل”.

وأوضحت أن الاستثناء هو عدم قبول من يقل عن السادسة سنوات، حسب القانون التعليمي، إذ لا يتم القبول التعليمي إلا لمن أتم السن السادسة من عمره بشهادة ميلاده، حتى نهاية شهر سبتمبر.

وبينت البونوظة أن في السنوات السابقة كان هناك استثناءات في حال وجود شواغر في المدارس يتم على أساسها قبول الطلبة، وذلك عن طريق تعيين الوزارة لعدد إضافي من المعلمين ووجود فصول شاغرة، حيث يتم البدء من بعد شهر سبتمبر باستقبال شهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر ويناير، إن توفرت تلك الشروط.

استنفاد الشواغر

وذكرت “في العام الماضي كان مواليد يناير محرومين من القبول ضمن العام الدراسي الحالي، ولكن المجتمع البحريني تقبل بعد ذلك وأدرك”.

وبينت البونوظة أن الوزارة متعاونة مع أولياء الأمور خصوصا في حال وجود شاغر، ولا يمنع ذلك من قبول المزيد من الطلاب في السنة الدراسية المستجدة. وأوضحت أن في حال استنفاد الشواغر للمقاعد الدراسية فإنه لن يتم أخذ المزيد من الطلاب، حيث لا يوجد طاقة استيعابية في الفصول.

وبينت أن في الآونة الأخيرة قام الكثير بمخالفة فكرة وجود صفوف متنقلة في المدارس، غير أنها كانت بمواصفات عالمية.

 معايير عالمية

وأردفت الوكيل أن الطاقة الاستيعابية الذي يتحملها الصف حسب معايير عالمية هو وجود 30 مقعدا دراسيا للطالب كحد أقصى، إذ إن توجيهات وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي تشير إلى قبول المزيد من الطلبة حسب الشواغر المتاحة. 

وقالت “إن السن الإلزامي هو 6 سنوات وإن القرار جاء حسب استعداد الطفل العقلي في المدرسة، والقدرة الذهنية لاستيعاب المرحلة الابتدائية بصورة أفضل، ويجب أن يتقن الطالب بنسبة 80 % في المدرسة”.

ونوهت بأنه يجب أن يدرك ولي الأمر أن هناك دراسات في دول مجاورة أثبتت أن أولياء أمور شجعوا على أن يدخلوا أبناءهم في عمر السادسة، إذ إن القدرة الذهنية على الاستيعاب بالمرحلة الابتدائية بصورة أفضل.

وأكدت أن التقارير التعليمية للبحرين أثبتت أن مستوى التعليم في البحرين حسب الإمكانات تحصل على المستوى الأول، وأن هيئة ضمان الجودة والتعليم تتابع مجريات المدارس.

وأشادت في تصريحها عبر برنامج تلفزيوني إلى أن هناك تعاونا بين جميع الصحف المحلية في حال وجود تساؤلات حول التسجيل.

وبينت أن مكتب المراجعين يستقبل جميع الشكاوى ويتم الرد عليها، فهناك تعاون مع الحكومة الإلكترونية عبر برنامج “تواصل” لرفع الشكوى مباشرة.

744 طالبا مواليد أكتوبر و853 بنوفمبر

200 مقعد احتياطي لمن يتخلف عن موعد التسجيل

  - 1080 طالبا من مواليد شهر ديسمبر على قائمة الانتظار 

- قبول تسجيل نحو 8130 طالبا 

- نصيب الإناث المقبولين 4141 و3989 للذكور

- جميع الطلبة المسجلين بحرينيون ولهم الأولوية

- 853 طالبا من مواليد شهر نوفمبر ينتظرون رد الوزارة

- عدد الطلاب المسجلين من مواليد أكتوبر 744 

- 200 مقعد احتياطي لمن تخلف عن التسجيل لسبب مقبول

- التعليم الأساسي حق للأطفال الذين يبلغون السادسة من عمرهم

- المعايير العالمية وجود 30 مقعدا دراسيا بالصف الواحد