صرح النائب محمد الجودر لـ "البلاد" بأن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رجل عن ألف رجل وسموه لا يألو جهدا في تلمس احتياجات المواطنين وتوجيه مسؤوليه للقيام بواجباتهم، وحثهم على عدم التقاعس وانتهاج سياسة الباب المفتوح أمام ممثلي الشعب وامام البحرينيين أجمعين.

 وناشد الجودر سموه عبر "البلاد" لوضع حل جذري لمعاناة أهالي قلالي وواحات المحرق الناتجة جراء تجمع المياه الملوثة ومسطحات الراكدة الموجودة في الشوارع القريبة من المنازل، مؤكدًا أنها باتت تشكل تهديدا حقيقيا للبيئة والصحة، وهو أمر لا يمكن التغاضي عنه من قبل المسؤولين.

وأضاف الجودر: إن أهالي قلالي والواحات أرسلوا إليه مناشدتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وطالبوه بان يجد حلا لمشكلتهم، وبينوا في مناشدتهم ان المياه تشكل مرتعا للحشرات السامة والبعوض، ناهيك عن الروائح الغريبة والكريهة المنبعثة منها وهم يعيشون في رعب دائم من نقل الأمراض الخطيرة لأطفالهم وللسكان كافة.

وتابع: إن الأهالي أشاروا في مناشدتهم إلى ان هذه المسطحات تشوه المنظر العام، وان المياه الراكدة المليئة بالقاذورات تزعج المقيمين والزائرين وتعكس وجه الخراب والإهمال والتلوث، مما يؤثر سلبا على المجمعات السكنية الراقية.

وأردف نائب الدائرة بان الناشطين الاجتماعيين على مواقع التواصل طلبوا منه ان يكلم المسؤولين للقيام بواجبهم تجاه هذه المستنقعات وان يعملوا على ردمها على وجه السرعة، وتجميل أماكن الردم بما يظهر الوجه الحضاري للمنطقة التي تصنف ضمن المناطق السياحية عالميًا.

وفي هذا السياق، أكد الجودر أنه اتصل بوزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، لكنه لم يرد على اتصالاته.

وفي الختام، طالب المسؤولين للقيام بواجباتهم تجاه المواطنين، مجددا مناشدته لرئيس الوزراء، داعيا بان يبقيه الله ذخرًا لشعبه ووطنه، مبينا أن المشكلة لن تحل إلا إذا تدخل سموه شخصيا ووضع حلا نهائيا لها.