عادوا مرة أخرى إلى رنين الجرس “الرجعي”... منظمة فريدوم هاوس وجماعة الموظفين في هذا الوكر المتخلف، فهذا الإعلام عنده رغبة مستميتة في البقاء الأبدي في مستنقعات الخيانة وارتداء الغطاء الوسخ، فبيان المنظمة الرجعية وبالرغم من أنه بيان كاذب وغبي ويتضح أن من حرره له “قرنين” ويعض بأنيابه إلا أنهم فرحوا بنشره وأكله وشربه، فبيانهم المضحك وضع البحرين في الترتيب 186 عالميا في حرية الصحافة، وجاءت كما يكذبون في الترتيب الأخير خليجيا وفي الترتيب 16 عربيا قبل سوريا التي جاءت في الترتيب الأخير عربيا، فالصحافة في البحرين كما يزعمون غير حرة.
قلنا من قبل إن الصحافة البحرينية لا تقيمها منظمة مشبوهة كوادرها من العملاء والسماسرة والمحاربين الخونة وأصحاب القلوب السوداء المعروفين بعدائهم للبحرين وكل دول الخليج العربي.
نقطة الالتقاء الكاملة التي يقف عندها العالم هي ما تحقق للصحافة البحرينية في العهد الإصلاحي لسيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه والدعم اللامحدود الذي تلقاه من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه.
إحدى الغبيات من جماعتهم وتدعى “جنيفر دونهام” تقول في دراستها المضحكة إن 42 في المئة من سكان العالم لديهم صحافة شبه حرة، و45 في المئة يعيشون في دول تعتبر بيئة الإعلام ليست حرة، وهنا تتبادر إلى ذهن القارئ رسائل طويلة من الاستفسارات، على أي أساس وضعت هذه المجنونة علامات الطريق وملأت المساحات بهذا الكم من الأكاذيب وهل تعرف الصحافة البحرينية والخليجية من الأصل وهل استمعت إلى جموع من الكتاب والصحافيين؟ فهذا الأمر لا يتطلب عبقريات واستعدادا خاصا وإنما العمل بأخلاق وحيادية وهذه المواصفات غير موجودة في تلك المنطمة التي تنسخ الألحان الكاذبة من المصدر المتحصن بالفبركة “عندنا”!
أنتم تعرفون أن الصحافة في البحرين “حرة” ولكنكم تسيرون على مساحات من الكذب والتلفيقات وأكبر صفعة على وجوهكم نشركم مثل هذه البيانات السوداء التي تحتوي على مزيج عجيب من الأكاذيب في إعلامكم دون أن تمسكم الجهات الرسمية. ولكن “تعودتوا خلاص” فالكذب يشكل جزءا كبيرا من مشاريعكم المستقبلية.