العدد 3062
الجمعة 03 مارس 2017
banner
ما وراء الحقيقة د. طارق آل شيخان الشمري
د. طارق آل شيخان الشمري
أسياد الخيانة العربية
الجمعة 03 مارس 2017

والآن، لابد من التأكيد على أن عصابات الحوثي وحزب الله وتحالف المالكي يجمعهم الولاء لإيران، والعمل على أن يكونوا جسرا لاحتلال الساسانيين العالم العربي، تحت ستار أقذر مدرسة تكفيرية عرفتها البشرية، وهي المدرسة الساسانية، أو كما ينطقها البعض المدرسة الصفوية.

 ونظرا لتورط حزب الله بما حدث بالعالم العربي من أعمال إرهابية، فإنه لابد أن تتحمل الحكومة اللبنانية المسؤولية وتقوم بما هو لازم لإيقاف ما يقوم به حزب الله ضدنا من أعمال إرهابية.
ما ينطبق على حزب الله ينطبق أيضا على العصابة الطائفية التي يديرها حزب الدعوة وتحالف المالكي، فتحالفه وشراكته السياسية مع بعض الأطراف الإرهابية التي تحرض علنا سياسيا ودينيا ضد مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت، ومن دون أن يكلف نفسه استنكار وشجب الأعمال الإرهابية في الخليج، كلها أمور تجعل هذه العصابة وهذا التحالف في موقع المسؤولية مما يحدث.

أما الحوثي، أو سفيه اليمن، فقد انقلب على أهل اليمن، واستهدف تدمير اليمن على كل المستويات، السياسية والاقتصادية والمجتمعية والدينية، وقام بالتحريض الديني والإعلامي والسياسي ضد دول الخليج، وانتهك حقوق الإنسان اليمني وأوصل البلد إلى دمار كامل، خصوصا بعد فشله في تمرير الأحلام الساسانية وإعادة أمجادهم الغابرة بإعادة احتلال اليمن، لذلك فهو سيقاتل حتى آخر رمق، لأنه رهن مصيره بمصير الساسانيين، ولم يكن لديه أي خط رجعة يمكنه من العودة إلى واجهة الشرف والتاريخ الوطني اليمني.

إن حزب الله وحزب الدعوة بقيادة المالكي ومرشد الانقلاب اليمني سفيه اليمن الحوثي، بالإضافة إلى أذناب المدرسة التكفيرية الإيرانية وبقية عبدة الفكر الساساني، هم في بوتقة واحدة يجب التصدي لها، ويجب على دول الخليج العمل على تصنيف كل هؤلاء تحت خانة الإرهاب ومعاملتهم بنفس القدر الذي عاملوا به حزب الشيطان.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية