المنامة- مجلس الأوقاف السنية: ترأس رئيس مجلس الأوقاف السنية الشيخ راشد بن محمد الهاجري الجلسة الأولى للملتقى العالمي الأول للأئمة والخطباء، والذي عقد في اسطنبول في الفترة 29 إلى 30 أبريل الماضي، والذي شارك فيه أكثر من 500 عالم ومفكر وإمام وخطيب من أكثر من 70 دولة من القارات الخمس، والذي نظمته الهيئة العالمية للمساجد التابعة لرابطة العالم الإسلامي.
وأوضح الهاجري أن الملتقى ناقش مسؤوليات ودور الأئمة والخطباء للتوعية بخطورة الإرهاب وأفكار الغلو والانحراف وأضرارها على المجتمعات الإسلامية وبلاد الأقليات المسلمة، ونشر المفاهيم الشرعية الصحيحة في مسائل التكفير والجهاد والولاء والبراء، كما ناقش الملتقى تعزيز منهج الوسطية بين الأئمة والخطباء، وتعميق التواصل بين العلماء وتأكيدا لدروهم في تحقيق رسالة المسجد وسبل تطويرها وتبادل الخبرات والمبادرات الناجحة في مواجهة الغلو والتطرف.
وأضاف أن المؤتمر خلص في بيانه الختامي إلى ترسيخ الوحدة الوطنية بين أفراد المجتمع، كما حث المشاركون على إصدار ميثاق عالمي للمساجد مع استمرارها بورش عمل تدريبية وإقامة معارض عالمية للمساجد مع نشر وترجمة خطب الأئمة المتمكنين وعلى رأسهم أئمة الحرمين الشريفين لمواجهة ظارهة الغلو والتطرف والإرهاب. وختم الهاجري تصريحه مؤكدا أن المشاركين حرصوا على استحداث جائزين عالميتين لأفضل إمام وخطيب في مجال تحقيق السلم المجتمعي، مع ضرورة تواصل هذه المؤتمرات على المستوى القاري والأقليمي، وشددوا على إنشاء مؤسسات في مجتمعات الأقليات المسلمة تهتم بالإعداد الجيد للإمام والخطيب.
وختم المشاركون توصياتهم بإرسال برقيات شكر لعاهل المملكة السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على جهوده الكبيرة في لم شمل وكلمة المسلمين من خلال التحالف الإسلامي لمواجهة الإرهاب، ولرئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان لتسهيل انعقاد الملتقى وبوصفه رئيسا للقمة الإسلامية لمنظمة التعاون الإسلامي في دروته الحالية.