+A
A-

شجاعي: طرح الدفعة الأولى من الدجاج الطازج في 11 يونيو

البلاد - زينب العكري
نفى عضو جمعية مربي الدواجن البحرينية وصاحب مزرعة شجاعي للدواجن، مسعود شجاعي، توقف إنتاج 85 % من الدجاج بسبب العقود الجديدة ما بين المربين وشركة دلمون للدواجن والتي خفضت خلالها أسعار الشراء وزادت أسعار البيع.

وأكد شجاعي أن حوالي 20 شركة وقعت سابقًا مع الشركة بالعقود الجديدة من إجمالي 35 مزرعة موجودة في البحرين، مشيرًا إلى أن كل مزرعة تربية تتراوح أعداد المربية فيها بين 50 إلى 100 ألف دجاجة في حين أن الطاقة الاستيعابية للذبح في شركة دلمون 30 ألف حبة كحد أقصى.
وأشار إلى أن العقد القديم يقضي لتربية الدواجن لمدة 35 يوم ومع العقد الجديد تم تقليل المدة إلى 30 يوم ليتم بيع الأوزان المفضلة من قبل المستهلكين وهي الأوزان التي لا تتجاوز 1300 كيلوغرام، لافتًا إلى أنه مع تخوف البعض من عدم الوصول للوزن المطلوب تم الاتفاق بين الجمعية والشركة أن ينزل أحد من الشركة للتأكد من الوزن وفي حالة عدم الوصول للمطلوب يتم زيادة يوم واحد فقط لضمان عدم تضرر الشركة والمربين والمستهلك.
وأضاف شجاعي أن الأصول التي تم الحديث عنها في إحدى الصحف المحلية ليس لها مدة صلاحية للانتهاء في الفترة الحالية حيث أنه تم توفير بعض الأدوية في الفترة الحالية وعند التوافق سيتم زيادتها، مشيدًا بالرقابة الشديدة من قبل إدارة رقابة صحة الحيوان التابعة لوزارة البلديات والزراعة التي تم تطبيقها في الآونة الأخيرة حيث أنها تعدم ذبيحة اللحم أو الدجاج عند بدء بوادر الانتهاء قبل دخولها للسوق المحلي، مبينًا أن “رقابة الحيوان” قامت بفرض إجراءات على الشركة والمربين.
وأوضح شجاعي أن من ضمن شروط إدارة رقابة صحة الحيوان فإن الطير من بعد 15 يوم على ولادته يتم تربيته لمدة 30 يوم بدون أي مواد وقبل 48 ساعة من التسليم إلى الشركة يتم الاتصال بالوزارة لإرسال دكتور بيطري لعمل التحاليل اللازمة والتأكد من خلو الدجاج من أي مواد ويتم على إثرها إصدار شهادة تبين صحة الطير، ويتعاهد المربي بتقديم شهادة بيطرية تفيد بصلاحيته للذبح.
وقال شجاعي إن المربين بقوا حوالي 7 شهور بدون أي عمل وعدم وجود مصادر دخل أخرى، ومع العقد الجديد ستقوم أول مزرعة بتسليم دواجنها إلى الشركة في 12 مايو المقبل، في حين سيتم طرح أول دفعة من الدجاج الطازج في 11 يونيو المقبل، أي بعد 4 أو 5 أيام من بدء شهر رمضان.
ولفت شجاعي إلى أن الشركة تتكبد منذ السابق خسائر بسيطة ومع رفع الدعم عن اللحوم والدواجن، وبعد التدقيق الجديد من قبل المدققين سيتراجع هامش الربح للمربين حوالي 60 % مقارنة بالسابق، إلا أنه سيتم الدخول بتجربة شروط العقد الجديد كتجربة لمواكبة السوق حيث إن المنتج المستورد أصبح ينافس المحلي. وأوضح أن من ضمن العقد أن المربي باستطاعته التراجع إذا رآه غير صالح له وإبلاغ شركة دلمون والوزارة من خلال خطاب رسمي قبل 8 أسابيع من الانسحاب حتى إشعار آخر.
وأضاف أن العقد الجديد يشمل بيع الصوص بـ 200 فلس بعد أن كان 190 فلس في حين أنه يباع في الخارج بـ 300 فلس، وسعر العلف ارتفع عالميًا وكان سابقا بـ 110 دينار وتم زيادته إلى 125 دينارا في حين يتم بيعه في الدول الخليجية بـ 160 دينار.
وأكد شجاعي إلى أن المنتج الجديد مع العقود الجديدة ستتغير بصورة كبيرة حيث إن جميع الأجهزة تغيرت بعد انتهاء أعمال الصيانة بعد أن توقف لعدة أشهر وسيتغير التغليف أيضا، لافتًا إلى أن هناك بعض التخزين السيء من قبل تجار الدواجن حيث يكدس الكمية خلال “ثلاجة” واحدة.
وأوضح أن التنافس مع المنتجات الخارجية في عمليات البيع ومع عدم وجود المصنع بعد مرور 10 أيام على إنتاجه يتم تجميد الكميات أو بيعه بسعر زهيد جدا لضمان عدم بقائه لدى البائع، في حين أن المنتج المحلي لا تتجاوز مدة عرضه 3 أيام.