قررت الفنانة البحرينية سناء الصالح تأجيل كل مشاريعها الخاصة وتفرغت للحضور للكويت؛ من أجل المشاركة في عدد من الأعمال التلفزيونية مع نخبة من النجوم حتى تستعيد حضورها الفني بعد ما شبه غياب عنه لظروف خاصة.
وقالت: لا أستغني عن الكويت وأهلها، فلا أحد ينكر أنها صنعت نجوما في الخليج ولا تزال ذراعاها مفتوحة للجميع، حقيقة تعرضت لظروف خاصة في الفترة الأخيرة أبعدتني عن عشقي وحبي للفن، لكن لله الحمد اليوم تجاوزتها بكل قوة وصلابة وعدت كما كنت بل أكثر شوقا وحبا لتقديم أعمال فنية مميزة.
ماذا لديك من أعمال درامية للموسم المقبل؟
- بطبعي لا أريد أن أشتت حالي كثيرا لكي أقدم أعمالاً فنية تحظى بمشاهدة وبأدوار مؤثرة، حقيقة بمجرد ما وصلت للكويت تلقيت أكثر من نص درامي، لكني فضلت أن أختار ما هو يناسبني، لذلك سأعود مجدداً مع النجمة حياة الفهد للوقوف أمامها، فأنا سبق وقدمت معها مسلسل ليلة العيد منذ سنوات واليوم بدأت أصور معها مسلسل بياعة النخي وهو عمل تراثي جميل خاصة الأعمال التراثية أصبحت تكاد تكون نادرة، إضافة صورت، دوري في المسلسل التلفزيوني بين قلبين وكلا العملين سيعرضان في شهر رمضان.
عرض لك مسلسل طريق المعلمات، حديثنا عن هذه التجربة؟
- المسلسل التلفزيوني طريق المعلمات هو من تأليف بشائر محمد، وإخراج سائد بشير الهواري وبطولة نخبة من نجوم الفن في #السعودية والخليج، ومن أبرزهم: الفنانة زهرة عرفات وهيفاء حسين وأميرة محمد وشيماء سبت ومروة محمد وإلهام علي وشفيقة يوسف، والفنان إبراهيم الحساوي وغيرهم ويتحدث عن المعلمات بشكل خاص في كل مكان سواء في #السعودية أو الخليج، فالمرأة تواجهها صعاب دائما حين تنتقل للعمل في مكان بعيد عن منطقتها، كما يتناول العمل خلال حلقاته قصصاً مختلفة لمعلمات يجتمعن بسكن خاص لهن ويعد هذا العمل أول عمل يسلط الضوء على هموم المعلمات، وهي قضية تهم شريحة كبيرة من المجتمع السعودي إذ سيتناول بيئة المدارس، وما تعانيه الكثير من المعلمات اللواتي يجري توظيفهن في مناطق بعيدة عن منازلهن، ما يتسبب بالكثير من المشكلات والمخاطر لهن كحوادث الطرق وغيرها التي يتعرضن لها خلال اليوم الدراسي منذ الصباح وحتى المساء.
ما أبرز الشخصيات التي تفضلينها؟
- أحب دور الشيطانة وأجده يناسبني، إذ إن شخصيتي مرحة وأحب الحياة وأكره الروتين.
كيف تقيمين الأدوار التي تعرض عليك؟
- أضع اعتبارات عدة منها عدد الحلقات والأسماء المشاركة في المسلسل وأيضا مدى إضافة العمل لاسمي وهل الشخصية جديدة أم أنها مستهلكة وأخيرا الاستمرارية، إذ تلعب دورا مهما في إبقاء الفنان على الساحة.
ألاحظ مشاركاتك الفنية قليلة مقارنة بزميلاتك؟
- بالفعل اختياراتي صعبة لكن في محلها وتعمل ردة فعل عندما أقدمها للجمهور، قد تكون خطواتي تسير ببطء لكن تعمل نقلة نوعية في مشواري، فأنا أراهن على مشاركاتي الفنية المقبلة.
وقفت أمام النجمة حياة الفهد في أكثر من عمل درامي، ماذا تعلمت منها؟
- الشيء الكثير.. فهي لا تبخل علينا بالنصيحة والإرشاد، هي إنسانة محبة للجميع وتحرص على إبراز من حولها ومن يعمل معها.
أنت متهمة بالغرور؟
اعترفت أني متصالحة مع حالي ولست مغرورة أو متكبرة، ودائما أحب أن أكون اجتماعية ومتواصلة مع الجمهور حتى الفنانات اللاتي حاولن إيذائي.
من حاول إيذاءك؟
- لا أحب أن أعطيهم أكبر من حجمهن، فأنا أعتبرهم من الماضي ولا يمثلون لي شيئاً على الإطلاق..
من التمثيل إلى الغناء، ما جديدك؟
- طرحت أغنية سنغل وأعتزم تصويرها بعد الخبرة التي اكتسبتها في الفترة الماضية، وحالياً أبحث عن التميز بغض النظر عن الأسماء التي أتعاون معها.
ما أهمية الفيديو كليب للأغنية؟
- الصوت فقط من دون تصوير يفقد الأغنية روحها وتستغرق وقتا طويلا لتصل إلى الجمهور في ظل الزخم الحاصل في الساحة.
لماذا نجد ندرة في الأصوات النسائية الغنائية؟
- لأن الشابة الخليجية تعاني حتى تصل إلى مرحلة الشهرة، فالأسرة والمجتمع يريدان أن تكون المرأة الخليجية محدودة الطموح ولا شك أن ذلك بسبب خوفهم علينا، وهناك أيضا من يسعى لتقييد البنت الخليجية.
هل مازال هناك رفض للوجود النسائي في الفن؟
- نعم، أعتقد أن النظرة مازالت قائمة؛ بدليل ندرة الأصوات والوجوه النسائية في الساحة الفنية، بحسب موقع “الشاهد”.