العدد 934
الخميس 05 مايو 2011
banner
كوكتيل الجمعةبــن لادن قـتـل أم لا؟
الإثنين 29 أبريل 2024

ستبقى حكاية أسامة بن لادن بها لغز لا يعرفه إلا الله ثم الأمريكيين، فالأمريكيون هم الذين صنعوا تنظيم القاعدة، وهم الذين استفادوا منه مرتين، مرة عندما استخدموه في الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفيتي السابق، ومرة عندما استخدموه هو وجماعته كمبرر أخلاقي لحروبهم الظالمة في العالم الإسلامي، فهل قتل بن لادن أم انتهت مهمته؟ الله ثم الولايات المتحدة فقط يعرفان ذلك. وسوف تظل شعوبنا العربية المغرمة بحكايات الجن والعفاريت تنسج الحكايات حول مصير بن لادن، ففريق سيقول إن بن لادن مات منذ سنوات، وإن جثته طارت ودفنت في البقيع، وإن الرجل الذي كنا نراه على قناة الجزيرة هو شبيهه مثل شبيه الرئيس الراحل صدام حسين،وفريق سيقول إن بن لادن قتل بالفعل بعد أن أخذت منه المخابرات الأمريكية المعلومات التي تريدها، وفريق ثالث يمكن أن يقول إن أسامة بن لادن مختبئ منذ سنوات في غرفة خاصة بقناة الجزيرة والدليل على ذلك أنها القناة الوحيدة التي كانت تذيع بياناته التي تمهد للعمليات العسكرية الأمريكية في العالم الإسلامي.
إن ما أخشاه بعد كل هذا أن يخرج بن لادن بعد أيام على قناة الجزيرة على طريقة القرموطي في فيلم “معلهش إحنا بنتبهدل”، ويتوعد الولايات المتحدة بالويل والثبور.

الفيروز أبادي الجديد!!
الفرق بين “الفيروز أبادي” القديم والفيرز أبادي الجديد أن القديم هو مؤلف “المعلم العجاب الجامع بين المحكم والعباب”، “والقاموس المحيط”، “والقابوس الوسيط، الجامع لما ذهب من لغة العرب شماميط،”. أما الفيرز أبادي الجديد، فهو صاحب السخافات المحكمات حول خليج العرب، والثعلب فات فات وفي ذيله سبع لفات.

الله يستر على الأميرة كايت!!
الزفاف الملكي الأسطوري للأميرة كايت ميدلتون والأمير ويليام أطلقوا عليه زفاف القرن الحادي والعشرين، وكانوا قد وصفوا زفاف الأميرة الراحلة ديانا سبنسر والأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا بزفاف القرن العشرين، والله يستر على الأميرة كايت.

رعب في الدولة الصهيونية
جاء في اسطلاع حديث للرأي أن 54 في المئة من المصريين يريدون عدم مواصلة الالتزام بمعاهدة كامب ديفيد للسلام مع الكيان الصهيوني ويرفضون بقاء السفارة الإسرائيلية في القاهرة. وفي أول رد فعل للتلفزيون الصهيوني على الاسطلاع قال في تقرير خاص إن عددا كبيرا من المسؤولين الصهاينة أصيبوا بصدمة شديدة بسبب هذا الاسطلاع ووصفوه بأنه كارثة على إسرائيل وعلى مستقبل التسوية السلمية.
فهل كانت إسرائيل تحتاج هذا الاستطلاع لكي تعرف أنها كيان مقيت يكرهه العرب كما يكرهون الطاعون والأيدز؟
الإجابة: لا، ولكن تفسير ذلك أن إسرائيل لم تكن تشغل نفسها بموقف الشعب المصري منها من قبل، ولكن بعد أن رأت مشهد ميدان التحرير لابد أن تعيد حساباتها.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية