+A
A-

صناعتنا رمز أصالتنا

• سألت أحد الزملاء بحكم طبيعة عمله عن أهم العوامل الجاذبة لأصحاب الأعمال والمستثمرين لإقامة المشروعات الصناعية في موقع ما أو بلد ما، فجاءت إجابته أنه وعلى ضوء خبرته العملية وقراءاته فإن الموقع الجغرافي يأتي ضمن الأولويات الأولى وفي خط موازٍ يأتي توافر الأيدي العاملة المدربة الماهرة.

• كما أن توفير الإمدادات (اللوجستيات) التي تعني كما تقول بعض المصادر بأنها "تزويد أعضاء التنظيم بالمساعدة المادية والخدمات اللازمة بما يكفل تحقيق أهداف التنظيم" يعتبر من العوامل الرئيسة لإقامة مثل هذه المشروعات واستمرارية نجاحها. وتابع الزميل بأنه إلى جانب تلك العوامل هناك ما يمكن اعتباره عوامل أساسية مثل رؤوس الأموال والسوق...

• في هذا المساق فقد تأسست في مملكة البحرين مؤسسات صناعية تمكنت منتجاتها، بفضل جودتها العالية وتفعيلها متطلبات الجودة والمعايير الدولية، من عبور الأسواق المحلية والإقليمية لتحتل مكانة بارزة في دائرة التنافسية في الأسواق العالمية.

• فإضافة إلى صناعات النفط والغاز هناك عدد من القطاعات الصناعية الرئيسة في مملكة البحرين منها: صناعة الألمنيوم وصناعة البتروكيماويات والبلاستيك وتجهيز الأغذية والصناعات الهندسية والحرف اليدوية. وهنا ونحن نتحدث عن هذه الصناعات نجد لزامًا أن نذكر على سبيل المثال لا الحصر:

• شركة المنيوم البحرين (ألبا) التي بدأت عملياتها في العام 1971 وتعتبر من أكبر شركات الألمنيوم في الشرق الأوسط ومن أكبر عشر شركات منتجة للألمنيوم في العالم كما تصنفها بعض المصادر العالمية.

• شركة بناء وتصليح السفن (أسري) التي تأسست في ذات الفترة تقريبًا.

• شركة الخليج للبتروكيماويات التي تأسست في نهاية السبعينات.

• شركة حديد البحرين التي أنشئت قبل 30 عاما تقريبًا.

• الاحترافية في العمل الإداري، سيدي القارئ، إضافة إلى العوامل آنفة الذكر هي وراء تميز تلك المؤسسات الصناعية ومثيلاتها في الأسواق العالمية، وجودة منتجاتها فرضت وجودها في تلك الأسواق.