+A
A-

الشاعر ومقدم البرامج الواعد

أبدع لنا الصديق محمد وهب الشويخ وهو يلقي بعض الأبيات الشعرية التي يحفظها، كما أنه أنشد بعضا آخر، فهو الطالب في مدرسة باربار الابتدائية للبنين، ويمتلك صوتا جميلا؛ لأنه يحب الإنشاد والإلقاء وتقديم البرامج، وحينما يكبر سيصبح منشدا أو إعلاميا يقدم البرامج المفيدة للمجتمع.

يقص لنا محمد، وهو يبلغ من العمر 14 عاما، أنه يحب المناسبات الاجتماعية؛ لأنه يحب الناس كلهم، وينتهز الفرصة في تلك المناسبات حتى يقدم مشاركة من شعر أو مسابقة أو نشيدة، ويقول إن الوالد والوالدة والأهل يحبون ما يفعل ويحاول في كل مرة تقديم فكرة جديدة، ويحفظ بعض القصائد ويتدرب على بعض الفقرات وكلماتها، ولأنه يحب القراءة واكتساب المعلومات فإن موهبته في الإلقاء تساعده كثيرا ويشجعه أهله وأصدقائه.

ولأن محمد اجتماعي، فهو سريع الاندماج مع الناس في أي مكان وفي أي مناسبة، ويبادر للقيام ببعض المهام وتجده يتمتع بقوة شخصية فيجالس الصغار والكبار ويأنس بالحديث والمشاركة مع الجميع.

من المواقف التي يتذكرها أنه كان يتمنى أن يقدم قصيدة في إحدى المناسبات، وبالفعل، منحوه الفرصة وأمسك الميكروفون وشارك وتفاعل معه الناس.. ومحمد يتميز بميزات عدة تساعده في أن يكون مقدم برامج ناجحا، فهو دائم الابتسام ولا يخاف من مواجهة الجمهور أو الكاميرا، وحينما تسنح له الفرصة في المدرسة أو في القرية، فإنه يستعد لها ويختار ما يناسب من الأشعار أو الأناشيد، أما والده فيقول إنه يرافقه في الكثير من الأحيان للمناسبات والفعاليات والأنشطة، ويشجعه على أن يشارك الأطفال ممن هو في عمره ويبهرهم بتقديم فقرة جميلة. ويضيف والده "بالفعل أجد لديه ميولا لأن ينمي مواهبه ليصبح منشدا في المستقبل، كما أنه يحب القيام بدور العريف وينظم الفقرات ونحن نجري له مثل هذه التدريبات شيئا فشيئا".