مستقبل‭ ‬الأجيال‭ ‬القادمة

كأقرانه من شباب البحرين الطامحين لمستقبل مشرق لبلادهم، يؤكد الطالب الجامعي حسن جواد القصاب، تخصص غوص تجاري في جنوب إفريقيا، أن الحديث عن تصور أي مواطن بحريني عن مستقبل بلاده يعني أنه يرتكز على واجبه تجاه هذا الوطن، ولله الحمد، فإن شباب البحرين من الجنسين، تعلموا من الأجداد والآباء، ومن الجدات والأمهات أيضًا، أن يبذلوا كل ما وفي وسعهم عرفانًا لجميل هذه البلاد التي نعشقها وإليها ننتمي، وكم نحن محظوظون بما أنعم الله سبحانه وتعالى علينا من نعم عظيمة، فالكل هنا في هذه الأرض الطيبة، قيادًة وشعبًا، يعملون بإخلاص لصياغة مستقبل الأجيال القادمة.

وإن مسارات المستقبل واضحة بالنسبة لنا، فمنهجنا مدروس بشكل علمي يتجسد في الرؤية الاستراتيجية 2030، وبالتأكيد نحن نرى أن عجلة التنمية الشاملة والتطور ستكون ذات مدى أبعد من ذلك العام، إلا أنه يمثل مرحلة مفصلية وفق برامج عمل الحكومة والأداء، وكل ما نتمناه هو أن نرى نقلة نوعية يشارك فيها أبناء البلاد المتخصصون في مجال تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، وفي الوقت ذاته، لا يجب إغفال الأيدي الوطنية العاملة المؤهلة في مجالات الصناعة والإنتاج وكذلك في مجالات التجارة علاوة على المجالات الأساسية كالتعليم والصحة والخدمات الاجتماعية، وفي أعيادنا الوطنية نسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا وينعم على قيادتها وشعبها بالخيرات والتوفيق لبلوغ أعلى مراتب التقدم.