+A
A-

منطلقات الدولة المدنية الحديثة للإصلاح والتنمية بحريننا...

بين‭ ‬العام‭ ‬2001‭ ‬وعامنا‭ ‬الذي‭ ‬يشارف‭ ‬على‭ ‬الانتهاء‭ ‬2021‭ ‬سنوات‭ ‬حبلى‭ ‬بالتحولات‭ ‬والمستجدات‭ ‬والمتغيرات‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬العالم‭ ‬أجمع‭. ‬العقدان‭ ‬من‭ ‬الزمان‭ ‬هما‭ ‬محور‭ ‬حديثنا‭ ‬في‭ ‬موضوعنا‭ ‬هذا،‭ ‬وهو‭ ‬مسيرة‭ ‬بلادنا‭ ‬الغالية‭ ‬من‭ ‬الميثاق‭ ‬إلى‭ ‬الملكية‭ ‬الدستورية‭. ‬في‭ ‬فبراير‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬2001‭ ‬احتفلنا‭ ‬بالتصويت‭ ‬على‭ ‬ميثاق‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬بموافقة‭ ‬98.4 %‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬في‭ ‬استفتاء‭ ‬حضاري‭ ‬كبير‭ ‬وضع‭ ‬أساس‭ ‬ومنطلقات‭ ‬الدولية‭ ‬المدنية‭ ‬الحديثة‭ ‬للإصلاح‭ ‬والتنمية‭ ‬في‭ ‬المشروع‭ ‬الإصلاحي‭ ‬الكبير‭ ‬لعاهل‭ ‬البلاد‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬بدعم‭ ‬من‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬وجميل‭ ‬أن‭ ‬نستمع‭ ‬إلى‭ ‬رأي‭ ‬باحث‭ ‬وكاتب‭ ‬وأديب‭ ‬ومفكر‭ ‬بحريني‭ ‬كعضو‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬منصور‭ ‬سرحان،‭ ‬الذي‭ ‬يقول‭ ‬إن‭ ‬العشرين‭ ‬سنة‭ ‬الماضية‭ ‬على‭ ‬صدور‭ ‬الميثاق،‭ ‬شهدت‭ ‬خلالها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تطورًا‭ ‬وازدهارًا‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬جوانب‭ ‬الحياة‭ ‬السياسية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والثقافية‭ ‬والاجتماعية،‭ ‬وأصبحت‭ ‬البحرين‭ ‬دولة‭ ‬المؤسسات‭ ‬والقانون‭ ‬والحكم‭ ‬الرشيد،‭ ‬فصار‭ ‬ينظر‭ ‬إليها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬جميع‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬بالتقدير‭ ‬والاحترام‭.‬