+A
A-

استشاري أمراض الأطفال والدم د. حسين المخرق

حتمًا، كلما تم تشخيص السرطان مبكرًا زادت فرص نجاح العلاج. هذا ما يؤكده استشاري أمراض الأطفال والدم د. حسين المخرق، الذي يشير إلى أن هناك أعراضا عدة توجب استشارة الطبيب فورًا حين تظهر على الطفل، وهي فقدان الوزن غير المبرر وشحوب الوجه والخمول والتعب المستمر وضعف التركيز.

رد على ذلك أن من الأعراض الحمى المستمرة وغير المبررة والآلام المستمرة بالأطراف والمفاصل بلا سبب واضح، وكذلك البقع الزرقاء المتكررة وبريق أبيض في العين وانتفاخ غير طبيعي في البطن، ونوبات العرق الليلية.

لماذا نؤكد "فورًا"؟ يشير المخرق إلى أن هذه الأعراض تلزم إجراء الفحوص الضرورية وبدء العلاج في الوقت المناسب في حال التحقق من الإصابة بأحد الأمراض السرطانية.

ويوضح أكثر "في بعض الدول يتم إجراء اختبار للغدة الكظرية مثلًا لاكتشاف سرطانها عن طريق عينة البول، وإن تم اكتشاف زيادة مادة معينة فقد تدل على الإصابة، وكذلك الحال بالنسبة لسرطان العين، إذ لها فحص بأجهزة خاصة لكشف سرطان الشبكية. أما بالنسبة لسرطانات الأطفال، فالأطباء يجرون اختبار للتأكد من وجود زيادة في كريات الدم البيضاء في حال الاشتباه بسرطان الدم، ويأخذون عينات لمعرفة نقص كريات الدم الحمراء والصفائح الدموية من خلال خزعة النخاع العظمي، وحتى التورم، يخضع أيضًا للاطمئنان بأنه ليس علامة من علامات سرطان العظام، فمن خلال الأشعة المقطعية يتم اكتشاف ذلك، وبالنسبة للغدد اللمفاوية فقد تكون لدى الطفل غدة في مكان معين ف الجسم، وحال ما شك الأطباء في أنها غير طبيعية، يتم أخذ خزعة منها فهذه كلها أعراض مرضية للاستدلال على الإصابة؛ لكي يبدأ البرنامج العلاجي.