+A
A-

أحمد السلوم

أمامنا‭ ‬ركائز‭ ‬عدة‭ ‬حين‭ ‬نتحدث‭ ‬عن‭ "‬فريق‭ ‬البحرين‭"‬،‭ ‬فقد‭ ‬أسس‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬منطلقًا‭ ‬جديدًا‭ ‬لتحقيق‭ ‬تطلعات‭ ‬القيادة‭ ‬والمواطنين،‭ ‬فالأساس‭ ‬هنا،‭ ‬كما‭ ‬يبين‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬البرلمان‭ ‬الآسيوي‭ ‬عضو‭ ‬الهيئة‭ ‬الاستشارية‭ ‬لمجلس‭ ‬التعاون‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين‭ ‬أحمد‭ ‬صباح‭ ‬السلوم،‭ ‬هو‭ ‬تطوير‭ ‬الأداء‭ ‬ومستوى‭ ‬الخدمات‭ ‬عموما‭ ‬من‭ ‬جهة،‭ ‬ومن‭ ‬جهة‭ ‬أخرى،‭ ‬فإننا‭ ‬جميعًا،‭ ‬مسؤولين‭ ‬ونواب‭ ‬في‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬ومواطنين،‭ ‬نتشارك‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬تلك‭ ‬التطلعات‭ ‬عبر‭ ‬التنافس‭ ‬كل‭ ‬في‭ ‬موقعه،‭ ‬وكما‭ ‬ورد‭ ‬في‭ ‬السؤال،‭ ‬فإن‭ ‬تحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬المنشودة‭ ‬والمصلحة‭ ‬العليا‭ ‬للوطن‭ ‬تتأسس‭ ‬على‭ ‬الجودة‭ ‬والكفاءة‭ ‬والإتقان‭ ‬والسعي‭ ‬لابتكار‭ ‬وخلق‭ ‬الفرص‭ ‬النوعية،‭ ‬ولدينا‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬تنفيذ‭ ‬ذلك،‭ ‬كيف؟

المنجزات‭ ‬التنموية‭ ‬تتطلب‭ ‬تكاملا‭ ‬في‭ ‬صناعة‭ ‬القرار

ترجمة‭ ‬الفرص‭ ‬الآنية‭ ‬والمستقبلية

الجواب يسوقه السلوم بقوله: إن توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، فتحت مجالًا واسعًا لدعم الفرص الآنية والمستقبلية التي يمكن ترجمتها إلى إنجازات تصب في صالح الوطن والمواطن، وبالتالي فإن إيمان "فريق البحرين".. أنا وأنت والجميع بدورنا، ارتكازًا على التفكير والتخطيط والإبداع في الأفكار، يسهم في تحقيق منجزات تنموية، وهنا يتكامل العمل في صناعة القرار.

وهذا التكامل، بروح فريق البحرين، يثمر عن تكامل جهود أجهزة الدولة من خلال تبادل الأفكار وتقييم الأداء وتطويره، ويتعزز هذا الاتجاه بمشاركة القطاع الخاص بلا ريب، وكلما قوي هذا الدور كلما تحققت نتائج واضحة ومؤثرة وداعمة لبرنامج الحكومة، ونحن الأعضاء في السلطة التشريعية، مؤمنون بأن يكون لنا دور في تحقيق هذا التكامل، ونفخر بأن نكون ضمن "فريق البحرين".

فريق‭ ‬البحرين‭ ‬خيار‭ ‬استراتيجي

وكما أسلفت، فإن كل فئات المجتمع تندرج تحت فريق البحرين، حتى أننا نرى المشاركة الكبيرة في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لحمل وسم فريق البحرين كخيار استراتيجي، وكل ذلك يتماشى مع توجيهات جلالة العاهل المفدى حفظه الله ورعاه، سواء من خلال وضع الأولويات ودراستها لاستقراء المستقبل، أو من خلال التعامل مع التحديات القائمة والمتوقعة، والاستعداد للمشاركة الفاعلة.

وما يسعدنا حقًا، هو أن مملكة البحرين كما نقول دائمًا "ولادة للمبدعين والمتميزين"، وأبناء البحرين يسعون دائمًا للمشاركة في خدمة بلادهم في كل مواقعهم، واليوم نرى أن من بوادر العرفان للوطن والتفاني في خدمته أن يتصدر شعار "فريق البحرين"، ليس كعبارة فحسب، بل يترجم إلى أفكار وبرامج عمل قادرة على تحقيق أهداف التنمية الشاملة.

السعي‭ ‬لإعادة‭ ‬الحياة‭ ‬الطبيعية

ويحمل السلوم باقة من الشكر والتقدير لجهود أبطال الصفوف الأمامية فيقول: لن نتمكن من أن نعبر عن حقيقة ما نكنه لهم ولن نوفيهم حقهم، ولهذا أشرت في تصريح إلى أن جهود الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء  حفظه الله واضحة وجلية من خلال السعي إلى عودة الحياة الطبيعية والتغلب على آثار جائحة فيروس كورونا وعودة النشاط التجاري بما يرمي إلى تحقيق التطلعات والسير ضمن الأهداف الموضوعة لبرنامج التوازن المالي.

 

الحكومة‭ ‬قدمت‭ ‬عملا‭ ‬جبارا

ويؤمن السلوم بأن: مسؤولية "فريق البحرين" تقوم على إيماننا التام مواطنين ومسؤولين بدورنا خلال هذا الظرف الاستثنائي العالمي، ورأينا كيف أن الحكومة قدمت عملًا جبارًا من خلال الحزمة المالية وعبر رؤية اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله في "تحصين البحرين صحيًا ومعيشيًا واقتصاديًا ومن كل النواحي"، وتقدمت على الكثير من الدول بتوفير التطعيم المجاني للمواطنين والمقيمين، ولا نغفل استمرارية الجهود لمعالجة الأوضاع الحالية وتأكيد أهمية الوعي المجتمعي الذي يعتبر العلامة الفارقة في إنجاح هذه المساعي الحكومية الهادفة إلى المحافظة على سلامة المواطنين والمقيمين، وعدم تضرر القطاعات الاقتصادية والتجارية خصوصًا الصغيرة والمتوسطة من هذه التداعيات التي بذلت الحكومة ومازالت تقدم الدعم المستمر إلى هذه القطاعات؛ لإيمانها بما تقوم به من دور فعّال في الاقتصاد الوطني.

وبعون الله، وكلنا ثقة في المستقبل، بأن "فريق البحرين" سيضيف إلى خبراته تراكم خبرات وتجارب مستخلصة من هذه الظروف، وسيحولها من محن إلى منح، فهذا الوطن الغالي، قيادةً وشعبًا، يستحق الأفضل ليكون في مقدمة الأمم.