+A
A-

قريباً التوسع في مركز الدوي للرياضة والفنون القتالية

أعلن صاحب مركز الدوي للرياضة والفنون القتالية عبدالله الدوي عن خطة التوسع في المركز الموجود في مجمع الإنماء، إذ تقتضي الخطة في التوسع في المساحة إلى 4500 متر مربع. وأشار إلى أن خطة التطوير تنقسم إلى مرحلتين فالمرحلة الأولى وقد تم البداء فيه بتوقيع اتفاقية لافتتاح مركز نموذجي في سيف عراد ليكون هذا المركز في منطقة مفتوحة مما يساعد على ممارسة الرياضة التنافسية والترفيهية.

وقال :" إن المرحلة الثانية من خطة التطوير هي التوسع في مساحة المركز في مجمع الإنماء، بالإضافة إلى مضاعفة مساحة النادي الرياضي الخاص بالنساء بخمسة مرات من المساحة الحالية، بالإضافة التوسع في مساحة النادي الصحي المفتوح العام إلى الضعف".
وأضاف:" نسعى إلى تنشيط الحركة في مجمع الإنماء وذلك عبر تنظيم وإقامة الفعاليات لرياضة التنافسية مع تخصيص منطقة كمدرج للجهور تتسع لحوالي ألف شخص، على أن تكون الفعاليات مجدولة طوال السنة، ومن أهم الفعاليات التي نسعى إلى إقامتها هي  بطولة لعبة التيكواندو ، الملاكمة، والبوكسينغ والمصارعة وكمال الأجسام على أن تكون على مستوى البحرين، فالهدف من هذه الخطة هي  تشجيع مرتادي مجمع الإنماء".
وأكد الدوي خلال اللقاء أهمية ممارسة الفنون القتالية والتنافسية، فهي لها العديد من الفوائد التي تساعد الفرد فهي تساعد على تحسين الذاكرة، إذ تساعد تكرار التمارين في الفنون القتالية بشكل كبير في تحسين ذاكرة الإنسان.
وأوضح إلى أن تعلم هذه الفنون يساعد أيضاً على تعزيز الثقة بالنفس إذا كان الفرد يفتقر إلى الثقة بالنفس، فضلاً على إنها تساعد أيضاً على زيادة التركيز، إذ يمكن أن تكون الفنون القتالية مفيدة لأولئك الذين يعانون من قلة التركيز، فمثلاً يمكن أن تساعد أساليب التدريب المستخدمة في فنون الدفاع عن النفس في زيادة التركيز".
وأكد صاحب مركز الدوي للرياضة والفنون القتالية عبدالله الدوي حرصه على إنشاء مركز رياضي، إذ قال :"فكرة إنشاء المركز جاءت بهدف إنشاء مركز متكامل يضم جميع أنواع الرياضات من الرياضة القتالية والتنافسية و باقي الرياضات الأخرى".
وأضاف :" إلى إن من أهم الفنون التي يحرص عليها المركز هي التايكوندو، لكونها واحدة من أفضل الرياضات الموجودة، لأنها توفر تقنيات دفاعية وهجومية فريدة، كما توفر العديد من الفوائد للصحة البدنية والعقلية، فهي تساعد على زيادة مرونة الجسم، تقوية العضلات، تقويم المظهر الخارجي للجسم، رفع قوة الجسم والقدرة على التحمل، تقليل التوتر، تحسين مستوى التركيز، زيادة الثقة بالنفس، خفة الحركة وردود الفعل، بالإضافة إلى إعطاء القدرة على الانضباط الذاتي وتحقيق التوازن".

وتابع:" وتلعب الرياضة دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة ولياقة الجسم كما أنها تمنح الفرد فهمًا عن أهمية العمل الجماعي بغض النظر عن نوع هذه الرياضات، المركز يعد من المراكز العائلية التي يمكن للعائلة بجميع أفرادها قضاء وقتها فيه بممارسة الرياضة والفنون القتالية، إذ إن المركز يستضيف الرجال والنساء والأطفال وذلك لممارسة الرياضة وتعلم الفنون القتالية".
وتابع:" يعد المركز من النوادي الصحية للممارسة الملاكمة والكونغ فو والرياضة والبوكسنغ والتايكوندو وغيرها من الفنون القتالية. كما أن المركز يضم عيادة رياضية ومختبر الأداء الرياضي العالي أداء اللاعبين".
وأشار عبدالله الدوي أن مركز الدوي للرياضة والفنون القتالية يضم أكثر من 500   ويشارك هؤلاء في مسابقات دولية في مختلف الفنون، ملفتاً إلى أن المركز هو أول مركز يهدف إلى تعليم العائلة من الأب والأم والأبناء أيضاً الفنون القتالية بمختلف أنواعها.
وذكر بأن المركز ساعد العديد على المشاركة في البطولات، إذ إنه سيمثل في الأيام القليلة المقبلة وفد مملكة البحرين للتيكواندو مع البطل البحريني الصاعد معاذ إبراهيم وزن 58كجم للمشاركة في دورة الألعاب الأسيوية.
وعن دعم المؤسسات الحكومية للمركز أكد بأن تمكين من أكبر الجهات التي كانت داعمة للمركز وذلك خلال فترة التأسيس، مشيداً بالدور الذي تقوم به تمكين في دعمها للمشاريع البحرينية وانطلاقها، ملفتاً إلى أن ذلك يساعد وساهم في استمرارية العديد من المشاريع.
ومن المشار إليه أن بعض أشكال الفنون القتالية تركز بشكل كبير على عملية التحكم بالتنفس وتساعد على التأمل. ويؤدي ذلك بدوره للشعور بالراحة وقلة الإجهاد والنشاط الدائم عند الأطفال والبالغين. كما أن ممارسة تمارين الكاراتيه تسبب انخفاض بمستويات الاكتئاب بعد فترة التدريب لدى الأشخاص الذين يمارسونها بجدية. وأفادت أيضا أن هؤلاء الأشخاص يظهرون مستوى أعلى من احترام الذات، فضلاً عن أن والجدير بالذكر أن الفنون التالية تساعد على استعادة الإدراك الكلي للدماغ. هذه الفنون تساعد على تطوير قدرة الأشخاص على حل الألغاز وتحديد المخاطر وتفاديها، كما إنها تقلل من مستوى السلوك العدائي لدى الأطفال، حيث إن هذه الأنواع من التمارين تستنزف طاقة الأشخاص كليا، وتتركهم بمزاج معتدل وسعيد.