يفضل بعض الناس مزيج الخبز والأرز في الوجبة الواحدة، وقد يكون ذلك مريحًا ولذيذًا للغاية، إلا أن هناك آثارًا جانبية محتملة يجب وضعها في الاعتبار عند تناول هذا المزيج، والتي قد تشكل خطراً على صحتك. ومن هذه الأضرار التي قد تصاب بها هي عدم الراحة في الجهاز الهضمي، إذ إن كلا من الخبز والأرز غنيان بالكربوهيدرات، ويمكن أن يؤدي الجمع بينهما في بعض الأحيان إلى عدم الراحة في الجهاز الهضمي، فقد يعاني الأفراد غالبًا من الانتفاخ والغازات عند الجمع بين مصدري الكربوهيدرات. في حين أن أفضل طريقة هي مراقبة استجابة الجسم وضبط حجم الحصة.

ويسبب مزج هذه الأطعمة ضعف التحكم بسكر الدم، إذ إن تناول عدد كبير من الكربوهيدرات في وجبة واحدة، مثل الجمع بين الخبز الأرز، يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع سريع بمستويات السكر في الدم. كما قد يشكل هذا مشكلة للأفراد المصابين بداء السكري أو أولئك الذين يحاولون إدارة مستويات السكر في الدم. لذا يُنصح بمراقبة تناول الكربوهيدرات وتوزيعها على الوجبات.
كما أن تناول الخبز والأرز معاً يؤدي إلى زيادة الوزن فعند تناول كل من الخبز والأرز معًا، هناك فرصة أكبر للإفراط في تناول الطعام واستهلاك السعرات الحرارية الزائدة، في حين أن الإفراط في تناول السعرات الحرارية بشكل منتظم يمكن أن يقوض جهودك في إنقاص الوزن ويؤدي إلى زيادة الوزن. لذا من الضروري توخي الحذر من الكمية والاستهلاك وفقًا لمقدار السعرات الحرارية اليومية.
وللاستمتاع بفوائد كل من الخبز والأرز مع تقليل الآثار الجانبية المحتملة، يجب التحكم في الكمية، إذ يجب تقليل كمية الأرز والخبز المستهلك في الوجبة. حيث ينصح باختيار حصصًا أصغر مع منح الأولوية للخضروات والبروتين والدهون الصحية لإنشاء طبق متوازن.
كما ينصح بضمّ البروتين والخضروات في الوجبة، إذ إن إدخال مصدر جيد للبروتين، مثل العدس أو البقوليات أو الدجاج أو التوفو، جنبًا إلى جنب مع كمية كبيرة من الخضار، يساعد في تكوين وجبة متكاملة توفر الشبع ومجموعة من العناصر الغذائية.
كما ينصح بتناول الطعام ببطء مع مضغه جيدًا والتوقف عند الشعور بالرضا. هذا سوف يمنع الإفراط في الأكل ويعزز الهضم بشكل أفضل. وينصح بضبط عداد الوقت أثناء تناول الطعام والتأكد من أنك تستغرق ما لا يقل عن 10 إلى 15 دقيقة لإنهاء الوجبة.