في أواخر شهر يونيو الماضي، تشرفت أن أكون أحد أعضاء لجنة التحكيم للمحتوى الإلكتروني الإيجابي المؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي المسابقة التي أطلقها نادي الإعلام الاجتماعي في ا...
إن أكثر ما يلاحقنا اليوم من نعوت واتهامات - عرباً ومسلمين، أو عرباً مسلمين، أو شيئاً مختلطاً لا يعرف الغربيون ما هو هذا الآتي من قلب العالم القديم، المسمى اليوم بالشرق الأوسط &ndas...
لم يكن مساء الجمعة الماضي اعتيادياً أبداً، إذ كانت محاولة الانقلاب التي حصلت في تركيا قد شغلت الكثير من الناس في المنطقة على ما يبدو من التفاعل مع الحدث في كل وسائل الإعلام التقليد...
الأبواب والنوافذ، كلاهما فتحات في الجدران، كلاهما تجمّلان المباني أو تشوّهانها، وكلاهما تفتحان الداخل على الخارج، والخارج على الداخل. غير أنه من الذوق الدخول من الباب، ومن عدم الذو...
أعترف الآن، بملء إرادتي، وكامل قواي العقلية، بأنني كنت أمالئ سقوط دكتاتور العراق، صدام حسين التكريتي، وكنت أنتظر اللحظة التي يثور فيها شعبه من أجل الإطاحة به، أو تأتي صاعقة إلهية ت...
أنباء الأسبوع الأخير ما كانت تشي بأننا نتقدم بالشكل المطلوب للخلاص من تنظيم “الدولة”، وإن كان بعض المحللين الاستراتيجيين يرون عكس هذا. إذ إن التفجيرات الآثمة التي طالت ...
مساء الخميس الماضي (30 يونيو) اكتظت القاعة بجمع كبير من الداخلين بعمق في مسائل التواصل الاجتماعي بمناسبة اليوم العالمي للتواصل الاجتماعي الذي يوافق ذلك التاريخ، فكانت القاعة خليطاً...
تصويت البريطانيين للخروج من الاتحاد الأوروبي قبل أيام قلائل، لم يذكر إلا بمن يطلبون الانفصال الزوجي، إذ في الحياة الاجتماعية هناك الكثير في الكفتين السلبية والإيجابية، وفي لحظة ما ...
لا يكاد يمرّ عليّ أسبوع إلا ويخفض المتحدث معي صوته، ويرمق بعينيه ذات اليمين وذات الشمال، وهو يقول: “أتريد الصدق أم ابن عمّه؟!” وبطبيعة الحال فهو لا ينتظر مني جواباً إذ ...
المحاولات الكثيفة للخروج من التلاوم والبكاء والتباكي على حال أمتنا، ورفع السياط لجلد ظهورنا حزناً وأسفاً على ما وصلنا إليه، لم تجد نفعاً، حتى قررت أن أتحاشى عبارات من مثل عبارة الإ...
كالكثير من أبناء جيلي، ومن سبقنا، ولحقنا إلى حد ما، أعجبت ذات فترة بالأشعار النارية الموجَّهة إلى طغاة الأرض أينما كانوا، والمتعاركة مع الأنظمة البوليسية والقمعية، الواقفة ضد الظلم...
ربما يكون هذا اليوم (الاثنين) الذي يُنشر فيه هذا المقال، أول أيام شهر رمضان المبارك لهذا العام، أو ربما لا يكون، لا يهم، فالأيام كلها تتشابه إن فقدت بريقها ورونقها وقدرتها على الإد...
قديما قالوا: “الشيطان يسكن في التفاصيل”، ربما هذا القول الإنجليزي يُعنى بالمفاوضات والمعاهدات، وهي – كما علّمنا معلمونا الخارجون عن نصوص كتب التاريخ في المرحلة ال...
عندما كان أستاذ الأدب المقارن في جامعة البحرين الدكتور محمد ديب يلقي محاضراته في الثمانينات، استوقفته ذات درس وسألته: “كيف يمكن للمرء أن يتخصص في الأدب المقارن؟”، فقال:...
انتهيت قبل فترة من قراءة مقال لأحد الخبراء الخليجيين في مجال الموارد البشرية، وتعريفه “مدير سابق” في المؤسسة المعنية عن الخدمة المدنية في بلاده. قادني هذا المقال لتتبع ...
قد يكون المشروع بقانون الذي أحالته الحكومة إلى مجلس النواب الأسبوع الماضي، والرامي إلى حرمان رجال الدين من الجمع بين المنبر الديني والعمل السياسي، واحداً من أهم القوانين إذا ما مرّ...
هي فلسطين، بهذا الوضوح، هي اليوم على أعتاب عقدها السابع منذ أن اقتطعت من أرضها، ومنذ أن حاول الصهاينة أن يكتبوا تغريبتها الجديدة، لتغدو بعيدة عن جذورها، بعيدة عن روحها وبعيدة عن تا...
أعتقد أن الكثير من المشاكل التي نعاني منها، إما بشكل شخصي، أو جماعي، وخصوصاً في المسائل الدينية، مردّها إلى تصوراتنا عن الآخر الذي غالباً لا نعرفه كما يجب، والذي تتقدمه إلينا الكثي...
نحن العاملون، الموظفون، الطاحنون، المطحونون، الجالسون على الكراسي، الطامحون إلى الكراسي، المندسون في الطرقات، والمسجلون في الدفاتر، منتفخو الملفات، هزيلو الرواتب، المدججون بالخبرات...
هذا اليوم، الثاني من مايو، يوم حائر ما بين الاحتفال بيوم العمال، ويوم الصحافة، فاليومان لهما من الأهمية والمكانة، وضرورة التوقف ما تتساوى به الكفتان، ويتعادل معه قبّان الميزان، ولذ...