+A
A-

السجن 6 سنوات لآسيويَين يبيعان "الشبو" ويمارسان الفجور والدعارة

عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى صديقين آسيويين الجنسية، اعترف أحدهما أنه يتكسب من الفجور والأخرى من الدعارة، عقب القبض عليهما بقضية بيع لمؤثر عقلي؛ وذلك بسجنهما لمدة 6 سنوات وبتغريم كل منهما مبلغ 3000 دينار عن تهمتي ترويج "الشبو" والتكسب من الفجور والدعارة، كما حبست الآسيوي أيضا لمدة 10 أيام عن تهمة الإقامة غير المشروعة، وأمرت بإبعادهما نهائيا عن البلاد عقب تنفيذ العقوبة المقضي بها.

وتتحصل واقعة القبض على المتهمان في أن معلومات سرية كانت قد وردت إلى ملازم أول في إدارة مكافحة المخدرات تفيد بحيازة وإحراز فتاة من جنسية آسيوية للمواد المخدرة بقصد البيع والتعاطي، وأن تحرياته دلت على اسمها وجنسيتها وأنها تعمل على ترويج المؤثر العقلي "الشبو" بمبالغ تتراوح ما بين 200 و500 دينار عن طريق وسيط هو المتهم الثاني كونه يعمل لصالحها.

وتبين للملازم أن المتهمة الأولى حذرة وتتخذ احتياطاتها في عمليات الترويج، بحيث لا تريد الكشف عن هويتها الحقيقية لأي شخص ممن يطلب منها المؤثر العقلي المذكور.

فتوصل مصدر سري إلى رقم هاتف المتهم الثاني -وسيط المتهمة الأولى- وطلب منه تحت مسمع وإشراف من الملازم أول كمية من الشبو بقيمة 440 دينارا، على أن يلتقيا مساء بمنطقة الجفير.

وفي الموعد والمكان المتفق عليهما التقى المصدر السري بالمتهم الثاني، إذ التقى به بجانب شقته، وأعطاه المبلغ فدخل المتهم للشقة وجلب له كيسا من الشبو، فأعطى المصدر السري الشرطة الإشارة المتفق عليها بإتمام العملية وتمت مداهمة الشقة والقبض على المتهم الثاني من شقته التي كانت تنبعث منها رائحة قوية لمادة مخدرة، وفيها تم العثور على المتهمة الأولى.

وأثناء عملية التفتيش لم يتم العثور بحوزة المتهم الثاني على المبلغ المصور، بل تبين وجوده في حقيبة يد المتهمة الأولى، كما عثر بحوزتهما على مشربين زجاجيين وميزانين حساسين وكيس من "الشبو".

فأنكرت المتهمة الأولى تهمة بيع "الشبو"، وقررت أنها حضرت للبحرين في غضون عام 2017 وبدأت في تعاطي المخدرات والعمل في ممارسة الدعارة مع مواطنين وخليجيين بمبالغ مالية تتراوح ما بين 30 و40 دينارا، وتستعمل تلك الأموال في دفع إيجار الشقة وتعاطي "الشبو"، مدعية أنها تشتريه من المتهم الثاني بمبالغ تتراوح ما بين 140 و150 دينارا، مبينة أن الثاني اتصل بها للحصول على "شبو" بقيمة الكمين كانت قد اشترتها منه سابقا.

لكن المتهم الثاني أنكر ما نسبته له الأولى وكشفها، وقال إنها هي من تبيع المؤثر العقلي، إذ سلمته كمية ليعطيها لفتاة من جنسيتهم ثم عاد وسلمها المبلغ قيمة المؤثر العقلي، واعترف أيضا في أنه يمارس الفجور في كسب الأموال منذ حضوره للمملكة قبل حوالي سنة بمقابل مبالغ تتراوح بين 20 و60 دينارا مع أشخاص من جنسيات مختلفة ولا يهمه الجنس ذكرا كان أو أنثى، مؤكدا على أنها يتعاط "الشبو" منذ 6 أشهر ولا يبيعه حيث أنه يتحصل عليه من زبائنه، وفي يوم الواقعة طلب منه زبون كمية من "الشبو" فتواصل مع المتهمة الأولى وأخذ منها الكمية.

فوجهت لهما النيابة العامة أنهما بتاريخ 25 مارس 2019، ارتكبا الآتي:

أولا: قدما المؤثر العقلي "الميتامفيتامين" بمقابل في غير الأحوال المرخص بها قانونا.

ثانيا: حازا وأحرزا بقصد التعاطي المؤثر العقلي المذكور.

ثالثا: المتهمة الأولى: اعتمدت في حياتها بصفة كلية على ما تكسبه من الدعارة.

ثالثا: المتهم الثاني:

اعتمد في حياته بصفة كلية على ما يكسبه من ممارسة الفجور.

أقام في البلاد بطريقة غير مشروعة.