انقضى شهر رمضان المبارك بخيراته واقبل علينا العيد بمسراته وكل عام وأنتم بخير.. اعادة الله عليكم بالخير والبركة وقد عدنا من جديد. لقد كانت ليالي شهر رمضان المبارك لها مذاق خاص جدا لدينا خصوصاً هذا العام ومدى التآلف والتواصل الاجتماعي الذي تميز به شعب مملكة البحرين وأبرز ما ميز شهر رمضان هذا العام هو زيارات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لمجالس البحرين الرمضانية والتي تجسد المعاني الجميلة للتواصل الاجتماعي وتلمس احتياجات الشعب وتبادل الأحاديث والأفكار التي تصب في مصلحة وطننا الغالي.
هذه العادة التي حرص سموه حفظه الله على الاهتمام بها خلال طوال أيام الشهر الفضيل وذلك لأهمية المجالس البحرينية لتعزيز لبنه التآخي وتشكيل جسور التواصل الاجتماعي نظرا لأهمية المجالس التي تشكل عنوان بارز في تطلعات وآمال وطموحات شعب مملكة البحرين مع القيادة ممثله في صاحب الجلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
ومن أجمل اللقاءات في المجالس الرمضانية لهذا العام هو لقائي بوزير الخارجية سعادة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وما يحمله من شخصية راقية مبتسمة على الدوام وحرصه على الزيارات للمجالس الرمضانية لكونها رسالة راقية تبعث الطمأنينة وتجسد معاني الوفاء والتقارب وقيم الخير والبناء والتنمية لتشكل معان ومآثر عظيمة التي لها الأثر الجميل في آمال وطموحات رواد المجالس البحرينية لتشكل مخرجات إيجابية تصب في المصلحة العامة.
زيارات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حفظه الله محل اعتزاز وفخر ونحن سنواصل على هذا النهج لتعزيز القيم الإسلامية والإنسانية العظيمة التي ينعم بها كل أبناء مملكة البحرين لكونها رسالة تجسد أجمل المعاني السامية لتعزيز اللحمة الوطنية لما فيه الخير لشعب مملكة البحرين. وكل عام وأنتم بخيـر!
هذا الموضوع من مدونات القراء |
---|
ترحب "البلاد" بمساهماتكم البناءة، بما في ذلك المقالات والتقارير وغيرها من المواد الصحفية للمشاركة تواصل معنا على: [email protected] |