ان رؤية ومبادرات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تمثل أبرز اهم المشاريع الاستراتيجية الكبرى لمملكة البحرين وهي ترجمة حقيقية لرؤية البحرين الاقتصادية 2030 التي أطلقها سموه في عام 2008 أي منذ 12 عام، واليوم أصبحنا نلمس الجانب الأكبر من الرؤية الاقتصادية بعهد جديد بمطار البحرين الدولي الجديد.
ان الابعاد الاقتصادية المهمة مع بدء العمليات التشغيلية لمبنى المسافرين الجديد ضمن مشروع توسعة المطار هي دليل على استكمال مشاريع البنية التحتية ومضاعفة الجهود لنمو الاقتصاد الوطني عبر تحفيز قطاعاته المتنوعة ودعمها بالمشاريع الحيوية الاستراتيجية بما يحقق أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
أن المطار الجديد يشكل إضافة نوعية أخرى على المسيرة التنموية في مملكة البحرين كونه واحداً من أحدث المطارات في المنطقة وذلك لقدرته الاستيعابية التي تصل إلى 14 مليون مسافر سنوياً حيث تم تجهيزه بأحدث المعدات وفق المعايير العالمية كما أنه ترسيخ لاستراتيجية تنويع مصادر الدخل لمملكة البحرين وسيزيد من تنافسية المناخ الاستثماري في المملكة، ويرسي ركائز اقتصاد أكثر استدامة وتنوعاً مما يشكّل قوة دافعة رئيسيّة لقطاعي السياحة والتجارة.
أن هذا الصرح الاقتصادي الحيوي والذي يمثل اهم واجهة لمملكة البحرين للسائح وللمسافر ولاي شخص يهبط في مطار البحرين الدولي الجديد الذي دشنت به المملكة العام الجديد، سيكون له أهمية كبرى بالنسبة للاقتصاد البحريني في ظل تحديات اقتصادية صعبة وكبيرة، من خلال مشاريع ذات قيمة مضافة عالية توفر الخدمات الضرورية لاستقطاب الاستثمارات الخارجية، ونمو التجارة المحلية، وإنه من المؤكد أن يشكل المطار الجديد بُعداً اقتصادياً يلقى بظلاله على المسيرة الاقتصادية للمملكة.
واليوم القطاع الخاص في مملكتنا الغالية أصبح لديه الكثير من الإمكانيات والفرص ما يمكنه من تحقيق دوره في قيادة عجلة التنمية الاقتصادية بمشاريع وبرامج توفر له إمكانيات النمو، وببنية تحتية شاملة تتيح له القدرة على التوسع من خلال مشاريع وطنية رائدة مثل مطار البحرين الدولي الجديد، الذي سوف يتيح المجال والفرص أمام القطاع الخاص للتميز والعطاء.
ختاماً كل الشكر والتقدير لكل من ساهم في مشروع بناء مطار البحرين الدولي الجديد حتى يوم تشغليه بتاريخ 28 يناير2021 وسيكون هذا التاريخ محفوراً في ذاكرة كل مواطن بحريني ومن محاسن الصدف ان هذا اليوم يصادف يوم ميلاد جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.
هذا الموضوع من مدونات القراء |
---|
ترحب "البلاد" بمساهماتكم البناءة، بما في ذلك المقالات والتقارير وغيرها من المواد الصحفية للمشاركة تواصل معنا على: [email protected] |