+A
A-

الأنظار مسلطة على المحرق والمنامة تحديدًا

دارت الأحاديث في الوسط الرياضي خلال الأيام الماضية حول وجود تحركات لبعض الأندية لإبرام الصفقات وذلك للموسم الرياضي الجديد لكرة السلة.

هذه الأحاديث لم تكن إشاعات ولا تسويقا، بل هي حقيقة تامة وكما يُقال “لا يوجد نار بدون دخان”، ونال فريقا المحرق والمنامة النصيب الأكبر من هذا الأمر، كونهما خرجا من “مولد الموسم بلا حمص” ويريدون تعزيز صفوفهما لكي يعودا إلى دائرة المنافسة على الألقاب وخصوصًا المنامة الذي يصوم للموسم الثاني على التوالي.

مع انتهاء الموسم الرياضي والذي حصد فيه الأهلي لقبيّ دوري زين وكأس خليفة بن سلمان، انتهت عقود غالبية لاعبي الفرق كأحمد حسن الدرازي (المحرق)، أحمد عزيز، حسن نوروز، حسين شاكر، محمد حسين “كمبس” (المنامة)، الاخوين محمد ويونس كويد وصباح حسين (الرفاع).

أسماء اللاعبين هذه هي الأفضل محليًا إذا ما ذكرنا الخبرة والإمكانات التي يمتلكونها على الصعيد الشخصي، وسعي الفرق التي تسعى للمنافسة من جهة وإثبات الوجود من جهة أخرى نحوها، دون شك سيكون مثيرًا بينها للحصول على توقيع اللاعب وضمه إلى صفوفها.

الأهلي بوضعه الحالي قد يكون الأكثر استقرارًا إداريًا وفنيًا بالإضافة لكتيبة اللاعبين لديه، إلا أنه يمني النفس بالتعاقد مع محمد كويد بحسب ما صرح به رئيس جهاز السلة يوسف كانو، وبكل تأكيد أن الأصفر سيكون في الطليعة بهذه الوضعية المثالية، بخلاف فريقي المحرق والمنامة اللذين سيسلط الضوء عليهما في مسألة إبرام الصفقات، كونهما الأكثر اهتزازًا في المستوى الفني.

“البلاد سبورت” نشر مسبقًا بأن محمد كويد وأحمد الدرازي يمتلكان عرضين من نادي المنامة، واليوم أيضًا يؤكد “البلاد سبورت” أن حسين شاكر على مقربة كبيرة من قميص الذيب المحرقاوي، لتبقى الأمور شبه غامضة بالنسبة لأحمد عزيز و”كمبس” ونوروز، إذا ما سيتم تجديد عقودهم مع زعيم الكرة السلة البحرينية، أم سيرتدون أحد أقمصة فرق المحرق، الرفاع وقد يكون للحالة نصيب أيضًا.

سلة الرفاع من المفترض أن يكون لها دو فيما يدور بسوق الانتقالات إذا ما ذكرنا أنه بطل كأس خليفة بن سلمان ووصيف الدوري بالموسم ما قبل الماضي، قد خرج خالي الوفاض، وسيفتقد ثلاثة عناصر بارزين ستؤثر عليه كثيرًا إذا لم يستطع الحفاظ عليهم، وتعزيز صفوفه أيضًا بلاعبين آخرين لكي يعيد هيبته وقوته في خارطة اللعبة.

دون شك، أن سوق الانتقالات لموسم 2021/2020 سيكون مشتعلا بما للكلمة من معنى، والجميع يعمل في السر والعلن من أجل أن يضمن ويكسب صفقته قبل الآخر، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه منذ الآن: هل ستؤتي الصفقات بثمارها أم هي “زوبعة في فنجان”؟!