+A
A-

الفائزات بجائزة الطبيب: شكرا سمو رئيس الوزراء على تشجيعكم

حار المحكمون في اختيار الفائز في ظل تعدد الكفاءات

الاستمرار في إنجاز الأعمال البارزة والمبتكرة في المجال الطبي

 

أعربت الطبيبات الفائزات بجائزة “خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحريني” عن خالص شكرهنّ وتقديرهنّ لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، على تهنئة سموه لهنّ بمناسبة فوزهنّ بالجائزة، وهو ما يؤكد مدى اهتمام سموه وتشجيعه للبحث والعلم والمعرفة بما يُسهم في تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين.

وأكدّن أن الجائزة قدمت فرصة كبيرة أمام الطبيب البحريني للتنافس من أجل تقديم المزيد من العطاء، وتشكل تشجيعاً وحافزاً نحو تقديم الأفضل من أجل رفعة وتقدم ونماء مملكة البحرين ومنظومتها الصحية، وتشكل وسام شرف لجميع الأطباء البحرينيين المتميزين.

تهاني سمو رئيس الوزراءوبمناسبة الإعلان عن فوز 3 طبيبات من وزارة الصحة بالمسابقة، استقبلت وزيرة الصحة ورئيسة لجنة اختيار الفائزين فائقة الصالح بمكتبها أمس الطبيبات الفائزات، بالفئة الأولى من هذه الجائزة “جائزة الابتكار والإبداع في البحث العلاجي والسريري والطبي”، وهن جميلة السلمان ونجاة أبو الفتح، ومريم الهاجري التي فازت بالفئة الثانية من الجائزة “فئة الوفاء والعطاء الممتد”، حيث عبرت عن بالغ سعادتها وتهانيها بمناسبة الفوز وتحقيق إنجاز مشرف للوزارة.

وفي بداية اللقاء، نقلت وزيرة الصحة للطبيبات الفائزات، تهاني رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وتحيات وكيل ديوان صاحب السمو الملكي ورئيس أمانة جائزة خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحريني الشيخ محمد بن راشد بن خليفة آل خليفة، معبرة عن خالص شكرها وتقديرها على الإنجاز الذي تم تحقيقه من قبل طبيبات وزراة الصحة، وتميز الكوادر الطبية النسائية اللاتي أثبتن كفاءتهن في القطاع الصحي.

وقالت الوزيرة إن حصول 3 طبيبات من وزارة الصحة على 3 جوائز من الفئتين في جائزة “خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحريني”وما تمثله من قيمة رفيعة ومتميزة، تحمل الكثير من الفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز الذي يشير إلى كفاءة منتسبي الوزراة، مبينة بأن هذا التكريم يعد أحد ثمار مشاريع التطوير التي التزمت بتنفيذها الوزارة، وما يزيد الوزارة فخرا اليوم أن لديها فريقا وطنيا بحرينيا طموحا يسير على خطى ثابته نحو حب التحدي وعشق الإنجاز.

واضافت أن هذه المبادرة بإطلاق الجائزة للأطباء البحرينيين، كانت أفضل تقدير لجهودهم وتضحياتهم النبيلة لأجل الوطن والمواطن، والتي تستحق كل الدعم والتقدير لدورهم المميز.

وأعربت وزيرة الصحة عن خالص التهاني للفائزات بالجائزة بفئتيها الأولى والثانية، مشيدةً بما قدموه من منجزات رائدة في مجال البحث العلمي وما بذلوه من جهود كبيرة وعطاء متواصل في القطاع الطبي. وأكدت أن إسهاماتهم الجليلة في المجال الطبي والبحث العلاجي والسريري والطبي بمملكة البحرين، كانت محل تقدير ومحط أنظار المحكمين من الخبراء الدوليين، والذين أبدوا إعجابهم بما قدم من بحوث وأعمال بارزة في مجال مهنة الطب، مشيرة إلى أعضاء لجنة اختيار الفائزين أبدوا دهشتهم فيما قدم من أوراق وبحوث متميزة، وكم الكوادر الطبية التي تزخر بها مملكة البحرين، والذي جعل المنافسة قوية بحيث يَحار المحكم في اختيار الفائز في ظل تعدد الكفاءات.

وبينت أن هذا التقدير للحث على الاستمرار في إنجاز الأعمال البارزة والمبتكرة في المجال الطبي، وتشجيعهم على مواصلة التطوير في هذا المجال، كذلك تشجيعًا لباقي الأطباء الذين تقدموا ولم يحالفهم الحظ هذا العام، داعية جميع الأطباء بالاستعداد للتقديم للنسخة الثانية من الجائزة في العام المقبل، وإعادة الكرَّة بمنافسات قوية بين الأطباء البحرينيين، موضحة بأن “جميع الأطباء فائزين” لما قدموه من أعمال جليلة للوطن والمواطن.

واختتمت وزيرة الصحة حديثها بأن هذا الإنجاز مكمل لإنجازات وزارة الصحة بفضل توجيهات سمو رئيس الوزراء السديدة، منوهة إلى أن وزارة الصحة سوف تواصل مسيرة التطوير والنماء؛ من أجل الارتقاء من بخدماتها الصحية بجهود كوادرها البحرينية الطموحة، والتي عقدت العزم على الإنجاز والتميز، نحو تحقيق المزيد من الإنجازات خلال السنوات المقبلة؛ للوصول للأهداف المنشودة.