+A
A-

تدشين حملة “مدينتي صديقة للبيئة” في المنطقة الجنوبية

تحت رعاية وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام  خلف، دشن وكيل الوزارة لشؤون البلديات الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، أمس، الحملة التي أطلقتها بلدية المنطقة الجنوبية بالتعاون مع مركز استدامة وشركة أورباسير للنظافة في مدينة زايد بعنوان “مدينتي صديقة للبيئة”، وبحضور النائب أحمد العامر ومدير عام بلدية المنطقة الجنوبية عاصم عبداللطيف عبدالله، والوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة شوقية حميدان، وعضو المجلس البلدي إيمان القلاف والمسؤولين في البلدية.

من جهته، قال وكيل الوزارة لشؤون البلديات الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة أن هذه الحملة ستسهم في الحفاظ على البيئة من الملوثات والمخلفات، والتشجيع على تبني السلوكيات الصحيحة في التخلص من المواد القابلة لإعادة التدوير.

كما أثنى النائب أحمد العامر على هذه المبادرة الحضارية البيئية التي تسهم في الحد من كمية المخالفات التي يتم التخلص منها بالوسائل التقليدية، مشيرا إلى أن تطبيق مثل هذه الأفكار يساعد على الحد من استنزاف البيئة واستغلال المواد القابلة لإعادة التدوير.

وفي هذا الصدد، أكد مدير عام بلدية المنطقة الجنوبية عاصم عبداللطيف عبدالله، أنه من خلال التعاون الدائم مع المجلس البلدي ومركز استدامة تنطلق هذه التجربة كمرحلة أولى من مدينة زايد، وبعد ذلك ستعمم على المناطق الأخرى في المحافظة الجنوبية، لافتا إلى أن هذه “التجربة فريدة من نوعها، ونأمل من خلالها تجاوب أهالي مدينة زايد وتعاونهم معنا لتحقيق الأهداف المنشودة”.

وذكر المدير العام أن البلدية حرصت على تعزيز الشراكة المجتمعية في هذه الحملة مع عدد من المتطوعين، والذين سيقومون بزيارة المنازل وتوعية أفرادها بثقافة إعادة التدوير وتصنيف المواد، بالإضافة إلى توزيع المطويات التوعوية الخاصة بالحملة.

ونوه إلى أن هذه الحملة سيتم متابعتها وتقييمها وتوسيع نطاقها خلال الأيام المقبلة؛ لتكون أنموذجا يطبق في جميع المناطق والأحياء السكنية في المنطقة الجنوبية؛ لزيادة الوعي مما سينعكس إيجابا على وضع النظافة بصورة عامة.

وتوجه المدير العام بالشكر لكل من المحافظة الجنوبية ووزارة الإسكان ومديرية أمن المنطقة الجنوبية والمجلس البلدي ومركز استدامة والأهالي.

من جهتها ذكرت الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة شوقية حميدان أن إحصاءات مركز استدامة توصلت إلى أن إجمالي المخلفات للفترة من يناير وحتى سبتمبر 2020، بلغت 1,021.759 مليون طن من المخلفات، 44 % منها مخلفات منزلية بواقع 444.755 ألف طن، و27 % مخلفات تجارية وصناعية بواقع 275.480 ألف طن، في حين بلغت نسبة مخلفات البناء 24 % بواقع 239.254 ألف طن ومانسبته 5 % مخلفات زراعية.

وقد أسهمت مبادرات الإستراتيجية الوطنية لإدارة المخلفات في معالجة 45 % من إجمالي المخلفات الواردة لمدفن عسكر من إجمالي المخلفات التي تبلغ نحو مليون و700 ألف طن سنويا.